«نداء إنساني» مصور يمني يطلق مناشدة لإعادة اعتقاله عند حدود توغو وبنين

حفظ الله البدجي محتجز في بنين يثير مناشدة عاجلة للتدخل والإفراج عنه بعد توقيفه في غرب إفريقيا خلال رحلة عمل إعلامية، حيث يعاني من ظروف صعبة على حدود توغو وبنين، مع امتلاكه كافة الوثائق القانونية دون توضيحات رسمية لحالته، ويواجه صعوبات كبيرة بسبب غياب التمثيل الدبلوماسي واللغة

تفاصيل احتجاز حفظ الله البدجي في بنين وتأثيره على رحلته الإعلامية

يُعتبر وضع حفظ الله البدجي المحتجز في بنين من أبرز القضايا التي تستدعي اهتمام الجهات المعنية، إذ بدأت محنته منذ يومين إثر توقيفه من قبل سلطات جمهورية بنين أثناء تنقله لتوثيق رحلته المهنية في غرب إفريقيا، مع امتلاكه جميع الأوراق القانونية اللازمة مثل تأشيرات الدخول وشهادات التطعيم المعتمدة؛ لكن رغم ذلك تم توقيفه بحجة أن جواز سفره اليمني “قيد التدقيق”؛ دون أي شرح رسمي يوضح أسباب هذا الإجراء أو فترة الاحتجاز المتوقعة، مما يضعه في وضع إنساني وقانوني غامض يصعب مواجهته

في ظل انتهاء كافة الإجراءات اللازمة للخروج من جمهورية توغو، يجد المصور اليمني نفسه محاصرًا بين الحدود الصعبة لجمهورية توغو وبنين مع غياب التمثيل الدبلوماسي اليمني في تلك المنطقة، مما يعقّد إمكانية التدخل الحكومي ويسبّب معاناة خاصة في التواصل بسبب حاجز اللغة، الأمر الذي يجعله يطلب دعماً عاجلاً من المنظمات الحقوقية والبعثات الدبلوماسية العربية لإيجاد حل فوري يضمن سلامته وعودته الآمنة

الكلمة المفتاحية وإجراءات التحقق المعقّدة أمام حفظ الله البدجي في بنين

الكلمة المفتاحية “حفظ الله البدجي محتجز في بنين” تعكس محور القضية الأساسية التي يواجهها المصور اليمني أثناء رحلته المهنية، حيث يقف أمام إجراءات معقّدة وغير واضحة من السلطات البنينة تصاعدت بسبب عملية التدقيق على جواز سفره، في حين أن الوثائق الأخرى التي يحملها سليمة وموثقة، الأمر الذي يؤدي إلى تأخير غير مبرر في الإفراج عنه، ويزيد من أعباء الاحتجاز النفسية والجسدية، بالإضافة إلى الصعوبات اللغوية التي تحول دون فهم الإجراءات القانونية الممكنة

كما يؤكد البدجي أن خروجه من توغو تم بشكل قانوني كامل، مما يعمّق جرح الوقائع، فإذا ما تم اعتباره عالقًا بشكل غير قانوني بين الدولتين، فإن ذلك يسلط الضوء على أهمية التنسيق الدبلوماسي، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى تمثيل دبلوماسي لبلد محتجزيها، وبلا شك، فإن مثل هذه الحالات تستدعي تحرّكاً مشتركا بين الجهات الحكومية والمنظمات الحقوقية الدولية لإيجاد مخرج سريع وآمن من هذه الأزمة

كيف يمكن دعم حفظ الله البدجي محتجز في بنين وضمان عودته؟

تُطرح أسئلة عديدة حول الطرق المتاحة لدعم حفظ الله البدجي محتجز في بنين وعدم تركه في ظروف صعبة تزيد من معاناته، ويبرز دور الجهات الرسمية والمنظمات الحقوقية والهيئات الدبلوماسية العربية في التواصل مع السلطات البنينة وتنسيق الجهود للتأكد من احترام حقوقه القانونية والإنسانية ومن ثم ضمان إطلاق سراحه، حيث تتضمن خطوات الدعم ما يلي:

  • توفير دعم قانوني للبدجي للتعامل مع سلطات بنين بشكل مباشر
  • تسهيل التواصل بينه وبين السفارات العربية في غرب إفريقيا لتسريع الرقابة الدبلوماسية
  • تقديم مساعدة لغوية لتجاوز عائق اللغة وتبليغ ما يحتاج إليه بوضوح
  • متابعة أوضاعه الصحية وضمان توفير ظروف معيشية إنسانية أثناء الاحتجاز
  • حملات إعلامية لإبراز قضيته عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية لكسب الدعم الشعبي والمؤسسي
الإجراءالهدف
التواصل مع سفارات الدول العربيةتقديم الدعم الدبلوماسي والتدخل العاجل
توفير محامٍ محليتمثيله قانونياً لضمان حقوقه القانونية
تسهيل الترجمةتحقيق تواصل فاعل مع السلطات والبقاء على اطلاع
متابعة صحيةضمان سلامته خلال فترة الاحتجاز
التوعية الإعلاميةرفع مستوى الوعي بقضيته دولياً

يعتبر موقف حفظ الله البدجي محتجز في بنين علامة على التحديات التي يواجهها اليمنيون أثناء التنقل في مناطق تفتقر إلى دعم دبلوماسي مباشر، مما يحتم الاستجابة السريعة من جميع الأطراف المعنية لضمان حمايته وإعادته بأمان في أقرب فرصة ممكنة.