«انطلاقة قوية» الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية ظهرت بدمشق بحضور الرئيس أحمد الشرع

الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية تجسّد مرحلة هامة في تاريخ الدولة وتعكس عمق ثقافتها وتاريخها المجيد، إذ أُعلن عن تصميم وطني متكامل يُبرز هيبة الدولة السورية وسيادتها، وسط حضور رسمي في قصر الشعب بدمشق؛ حيث حضر الرئيس أحمد الشرع وعقيلته السيدة لطيفة الدروبي، ما يؤكد أهمية هذا المشروع في ترسيخ مفهوم الانتماء والوعي الوطني الجماعي نحو مستقبل سوريا المزدهر.

أهمية الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية وتأثيرها الوطني

الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية ليست مجرد شعار أو تصميم فقط، بل تمثل جوهر الدولة السورية وروحها الوطنية العميقة، فعبر هذا المشروع الطموح سعت فرق العمل لتجسيد تاريخ سوريا وثقافتها الغنية عبر رموز بصرية معبرة تُبرز السيادة والكرامة الوطنية؛ وقد عمل فريق التطوير، بقيادة وسيم قدورة، على هذا المشروع لشهور طويلة بهدف إنشاء هوية بصرية تستحقها سوريا وتعكس الدور الوطني المشرق الذي تسعى إليه البلاد، حيث تهدف الهوية لتحفيز الانتماء والوعي الجمعي داخل المجتمع السوري كما أبدى القائمون عزمهم على أن تكون هذه الهوية مبعث فخر يرتبط بروح شهداء الثورة الذين ضحوا من أجل حرية الوطن واستقلاله.

مراسم إطلاق الهوية البصرية الجديدة في سوريا وأجواء الاحتفالات الرسمية

شهد قصر الشعب في دمشق مراسم رسمية لإشهار الهوية البصرية الجديدة بحضور رسمي رفيع المستوى يتمثل بالرئيس أحمد الشرع وعقيلته بالإضافة إلى كبار المسؤولين الذين شاركوا في الاحتفال الذي تميز بطابع يعكس تاريخ الدولة وهويتها الوطنية، ويرافق ذلك احتفالات واسعة في عدة محافظات سورية كدمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس والسويداء ودرعا وإدلب ودير الزور والقنيطرة، حيث تجمع الأهالي في ساحات ومعارض عامة للمشاركة في هذه اللحظة التاريخية، فيما أظهر الحضور تأييدهم لدعم المشروع الوطني الذي ينبثق من رؤية وطنية مسطرة لتعزيز الوعي والانتماء الجماعي.

تفاصيل احتفالات الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية في المحافظات المختلفة

شهدت محافظات سوريا تزامناً متزامناً احتفالات مميزة وموزعة في ساحات عامة، وقد تنوعت المواقع التي احتضنت هذه الفعاليات مما يعكس انتشار الحضور الوطني ودعم الشعب للهوية البصرية الجديدة ومن بين أهم المواقع التي استضافت الاحتفالات:

• ساحات الأمويين والجندي المجهول في دمشق
• ساحة المعارض في ريف دمشق
• ساحة سعد الله الجابري في حلب
• حديقة الدبلان في حمص
• ساحة المحافظة في حماة
• ساحة الشيخ ضاهر في اللاذقية
• ساحتا المحافظة ومبنى المحافظة في طرطوس
• الملعب البلدي في السويداء
• ساحة البانوراما في درعا
• ساحات متعددة في إدلب ودير الزور والقنيطرة

هذا التنوع في الاحتفالات يظهر حجم التفاعل بين مختلف شرائح الشعب السوري مع الهوية الجديدة، ويعكس رغبتهم في المشاركة الفاعلة في هذا الحدث الوطني الذي يصب في تعزيز الوحدة والانتماء.

لقد شكلت الهوية البصرية الجديدة للحظة وطنية فريدة جمعت السوريين نحو رؤية مشتركة من الانتماء والوعي الجماعي، وهي بلا شك تتوج الجهود المبذولة لتعزيز الوحدة الوطنية وقوة الدولة سياسياً وثقافياً في زمن تحيط به تحديات كثيرة.