«فضيحة مدوية» نجم الأهلي السابق يهاجم وسام أبو علي ويتحدث عن نكران الجميل

محدش كان يعرفه وناكر الجميل، هذا التعبير يعكس حالة التوتر التي أحدثها مهاجم الأهلي السابق محمود أبوالدهب تجاه اللاعب الفلسطيني وسام أبوعلى نجم المارد الأحمر، خصوصًا مع رغبته في الرحيل خلال الميركاتو الصيفي الجاري حيث اعتبر أبوالدهب أن وسام أبوعلى لا يقدر فضل النادي عليه رغم كل ما قدمه له الأهلي الذي صنع له اسماً وشهرة كبيرة، فما هي التفاصيل الكاملة لهذا الهجوم وما الرسائل التي وجهها أبوالدهب لوسام أبو علي؟

محدش كان يعرفه وناكر الجميل: مهاجم الأهلي السابق يواجه وسام أبو علي

مهاجم الأهلي السابق محمود أبوالدهب أطلق انتقادات لاذعة تجاه اللاعب الفلسطيني وسام أبوعلى الذي يناقش حالياً إمكانية ترك النادي خلال الانتقالات الصيفية، مؤكداً في برنامجه أن النادي الأهلي هو الذي منح وسام فرصة الظهور والتألق لأنه في الأصل لم يكن معروفاً بالشكل الكبير قبل انضمامه، مما يشير إلى غضبه من تجاهل وسام لفضل النادي عليه، وذكر أبوالدهب أن “محدش يبوس دراع النادي الأهلي” لأن النادي يمثل مكانة كبيرة ويمنح خيارات وفرصاً لكل اللاعبين، ولا يصح أن ينسى وسام هذا المعروف خاصة وأنه استمتع بنجمته بفضل احتضان الأهلي الذي قدمه للجمهور الكبير.

أساسيات خروج وسام أبوعلى من الأهلي في ضوء “محدش كان يعرفه وناكر الجميل”

محمود أبوالدهب شدد على أهمية الرحيل من النادي بطريقة تحترم تاريخ النادي والجمهور، فحسب قوله من يريد الرحيل من الأهلي يجب أن يخرج عبر “الباب الكبير” ليظل محفوظا في ذاكرة الجماهير جيدة، وقال بأن كل من يريد أن يحافظ على صورته ومحبته عند الجماهير يجب عليه التصرف بنبل واحترام، وخص بالذكر وسام أبوعلى الذي عليه أن يعي أهمية هذا المبدأ، لأن المرد الأحمر هو من صنع اسمه ويجب أن يكون وفياً لهذا الفضل، ومن أبرز شروط الرحيل الكريم التي ذكرها أبوالدهب:

• الالتزام بتقديم شكر واعتراف للقلعة الحمراء
• عدم الابتعاد بشكل مفاجئ أو دون توضيح
• الحفاظ على علاقة طيبة مع الجماهير والإدارة
• الرحيل بطريقة تحفظ سمعة اللاعب والنادي معاً

تداعيات “محدش كان يعرفه وناكر الجميل” على مسيرة وسام أبوعلى مع الأهلي

هذه التصريحات أثارت جدلاً كبيراً داخل الوسط الرياضي والأهلاوي على وجه الخصوص، فالجميع يتساءل كيف سيؤثر هذا الجدل على إمكانية عودة وسام أبوعلى في المستقبل، وعلى العلاقة بين اللاعب وجماهير النادي والأداء الذي قدمه مؤخراً، خصوصاً بعد رسالة أبوالدهب التي حملت بين طياتها مهلة مفتوحة للعودة عبر الباب الكبير، مع تذكير بأن الأهلي لن يغلق بابه في وجهه إذا ما حافظ على احترامه للنادي، وهذه حالة تلفت الانتباه في عالم كرة القدم لما تحويه من معاني الوفاء والجميل الذي يجب إعطاءه حقه.

عندما تأتي الذكريات المهمة والمواقف الكبرى يبرز دائمًا شعار “محدش كان يعرفه وناكر الجميل” كدرس مهم لكل لاعب يريد التخلي عن فضل ناديه، وفي حالة وسام أبوعلى الأمر لا يختلف لأنه مطالب بإظهار الاحترام والوفاء لمكان قدم له الشهرة والتاريخ، والأهلي يظل بيتًا مفتوحًا لكل من التزم بذلك من لاعبيه مهما كانت ظروف الرحيل.