«اختطاف مفاجئ» الحوثيون يختطفون أقارب الداعية الشهيد صالح حنتوس لإجبارهم على اعترافات مفبركة

اختطافات الحوثي لأقارب الشيخ صالح حنتوس أثارت موجة غضب واسعة في الأوساط اليمنية والعربية، فقد شنت مليشيا الحوثي حملة مداهمات واختطافات استهدفت أقارب المعلم الذي قُتل مؤخرًا في منزله، ما أدى إلى توتر أمني وإنساني في محافظة ريمة، حيث تم اقتحام المنازل وسجن الناشطين والشباب وحتى الأطفال؛ في محاولة واضحة لتبرير الجريمة وفرض رواية تتناقض مع الحقيقة المعروفة.

تفاصيل حملة اختطافات الحوثي لأقارب الشيخ صالح حنتوس في ريمة

أفادت المصادر المحلية في محافظة ريمة بأن مليشيا الحوثي نفذت حملة مداهمات استهدفت قرية المعذب بمديرية السلفية، حيث داهمت منازل أقارب الشيخ صالح حنتوس، معلم القرآن الكريم الذي كان مثالًا في التربية الدينية والإخلاص، ولم يسبق وأن عرف عنه أي نشاط عدائي، وقامت باختطاف عدد من النشطاء والشباب وحتى الأطفال، وأدت إلى حالة من الرعب بين السكان المحليين؛ حيث أجبرت البعض على تقديم اعترافات قسرية مزيفة تدعي تشكيل خلايا تابعة لجهات خارجية، وهذه الاستراتيجية تأتي في محاولة لتبرير الجريمة التي ارتكبت بحق الشيخ حنتوس.

أبعاد جريمة قتل الشيخ صالح حنتوس وأثر اختطافات الحوثي لأقاربه

جاءت جريمة قتل الشيخ صالح حنتوس في منزله على يد مليشيات الحوثي، والتي لم تكتفِ بذلك بل قامت بقصف المنزل ونهب أثاثه بالكامل، قبل أن تضطر الأهل إلى دفنه في خفاء تام، في إشارة إلى حجم الترهيب الذي تشنه الجماعة؛ هذه الأفعال تمثل محاولة واضحة لطمس معالم الجريمة وفرض سردية أحادية تتوافق مع خطاب الجماعة الدعائي، ما أثار رفضًا وغضبًا واسعًا بين اليمنيين والعرب، خصوصًا مع محاولات الحوثي استخدام الاعترافات المزورة لتضليل المجتمع والرأي العام، فكان لذلك وقع كبير في تصعيد التوتر وتوسيع دائرة الخوف في ريمة.

ردود فعل المجتمع اليمني والعربي على حملة اختطافات الحوثي لأقارب الشيخ صالح حنتوس

أثارت الحملة الأخيرة لمليشيا الحوثي موجة استياء عالية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر ناشطون وأفراد المجتمع عن رفضهم الشديد للانتهاكات التي طالت أقارب الشيخ صالح حنتوس، مؤكدين أن هذه التصرفات تستهدف تفكيك النسيج المجتمعي وتشويه سمعة الأبرياء، مؤكدين أهمية التكاتف للكشف عن هذه الجرائم والمطالبة بوضع حد لهذه الممارسات التي تهدد الأمن والاستقرار في اليمن، ويوضح الجدول التالي أبرز ردود الفعل والمطالبات التي صدرت تجاه الحملة الأخيرة:

• تصعيد المليشيا حملة الترهيب عبر اعتقالات واسعة دون مبرر قانوني
• استخدام الاعترافات القسرية كأداة ضغط لتبرير الانتهاكات
• استهداف الأطفال والشباب لإثارة الرعب بين العائلات
• طمس الأدلة وفرض سردية إعلامية يفرضها الحوثي
• زيادة الحملة عقب موجة الغضب الشعبي على جريمة القتل

تُظهر هذه الحقيقة مدى خطورة حركة اختطافات الحوثي لأقارب الشيخ صالح حنتوس ومدى تأثيرها على المجتمع اليمني ومساعيه للتحرر من هذه الانتهاكات، كما تؤكد الحاجة الملحة لموقف موحد يوقف هذه السياسة القمعية.