«تصريحات مفاجئة» محمود أبو الدهب زيزو كان لازم يمشي من الزمالك وفضل يشكر النادي

زيزو كان لازم يمشي من الزمالك كلمة مفتاحية تثير الجدل حول رحيل أحمد سيد “زيزو” من نادي الزمالك رغم امتنانه للنادي الذي صنع اسمه، ولم يكن زيزو ناكرًا لهذا الجميل، إذ أكّد محمود أبو الدهب نجم الأهلي السابق أن رحيل اللاعب كان أمرًا لا بد منه، خاصة مع تأخر مستحقاته المالية، وهذا يوضح أن قرار زيزو لم يكن هروبًا من الزمالك بل بحثًا ضروريًا عن مستقبل أفضل يضمن حقوقه ومكانته المهنية.

تسليط الضوء على “زيزو كان لازم يمشي من الزمالك” في تصريحات محمود أبو الدهب

محمود أبو الدهب لم يترك مجالًا للشك في أنه من حق أي لاعب أن يسعى لتحسين وضعه المالي والمعيشي، فقول “زيزو كان لازم يمشي من الزمالك” يعبر عن واقع ما عاشه اللاعب داخل القلعة البيضاء، حيث أكد أبو الدهب أن زيزو لم يكن ناكرًا لفضل الزمالك عليه بل ظل يقدّر خدمته للنادي بشغف لكنه كان يعيش حالة من عدم الاستقرار المالي، إذ لم يحصل على مستحقاته لأوقات طويلة، ما دفعه لاتخاذ قرار الرحيل، هذا الموقف يعكس بوضوح ضغوطات اللاعبين وأهمية احترام حقوقهم المالية خاصة من الأندية الكبيرة مثل الزمالك.

لماذا “زيزو كان لازم يمشي من الزمالك”؟ نظرة من داخل أحداث اللاعب والنادي

الأمر لا يرتبط فقط بالجانب المادي، فبجانب ما ذكره أبو الدهب من أن “زيزو كان لازم يمشي من الزمالك”، كشف أيضًا عن مقارنة بين وضع زيزو ووضع وسام أبو علي في الأهلي، حيث أوضح أن الأخير يحصل على حقوقه كاملة وفي الوقت المحدد، مما يعكس واقع احترافي أكثر انتظامًا في صفوف الأهلي مقارنة بما كان يحدث في الزمالك مع اللاعب زيزو، وأضاف أبو الدهب أن اللاعب زيزو كان ذكيًا وجاءت خطواته لتحقق مصلحته، حيث أن البحث عن أفضل عرض مادي وعدم تأخر المستحقات أمر طبيعي، خاصة في ظل وجود لاعبين مثل عيد الله السعيد الذي رغم تواجده لا يمكنه نيل شارة القيادة بسهولة بوجود لاعبين أقوى مثل فتوح وعمر جابر.

العوامل التي أبرزها محمود أبو الدهب لتفسير لماذا زيزو كان لازم يمشي من الزمالك

لا يمكن فصل رحيل زيزو عن بعض العوامل الأساسية التي ناقشها محمود أبو الدهب، وهي:

• تأخر صرف المستحقات المالية للاعب زيزو داخل نادي الزمالك
• الحاجة الملحة للاعب للحصول على أعلى عائد مادي يدعم مستقبله
• عدم وجود ضمانات إدارية واضحة تضمن حقوق اللاعبين في الزمالك
• الواقع التنافسي على الأدوار والقيادة بين لاعبي الفريق مثل فتوح وعمر جابر وعيد الله السعيد

هذه العوامل مجتمعة تمدنا برؤية متكاملة لفهم السبب وراء تصريح محمود أبو الدهب “زيزو كان لازم يمشي من الزمالك” والذي ينبع من تجربة واقعية صعبة مرت بها اللاعب داخل ناديه.

بذلك نرن على واقعية تصريحات محمود أبو الدهب التي تنقل تجربة نزيف مصالح اللاعبين ومشاكل الإدارة المالية في القلعة البيضاء، وإذا نظرنا بشكل أعمق سنجد أن اللاعبين مثل زيزو ليسوا فقط أفرادًا يبحثون عن النجاح الرياضي بل عن بيئة متكاملة تضمن لهم استقرارهم.

لاحظنا أن “زيزو كان لازم يمشي من الزمالك” ليست مجرد جملة تُقال بل تعبير عن أزمة واضحة تعاني منها كرة القدم المصرية من حيث تأمين حقوق اللاعبين والبيئة التي تحفز على استمرارهم، وهذا مؤشر مهم على أن كل نادٍ يريد المحافظة على لاعبيه يجب أن يعيد النظر في تعامله مع حقوقهم ومطالبهم، ولن يبقى الأمر مجرد حب أو وفاء فقط إذا كانت الظروف المعيشية والمالية مهملة.

كل هذه التفاصيل تجعلنا نفهم أن الواقع الرياضي في مصر يحتاج إلى تطوير حقيقي، كذلك دعم اللاعبين بشكل مستدام، سواء كان ذلك مالياً أو معنوياً، وبذلك يستطيع اللاعبون مثل زيزو الاستمرار مع أنديتهم وهو ما يُعد داعماً حيوياً للعمل الرياضي في البلاد.