تحذير من الأرصاد بشأن تغير مفاجئ في الطقس خلال الساعات القادمة تعرف على التفاصيل

في الساعات القادمة، يسيطر تحول ملحوظ على حالة الطقس في مصر حسب تحذيرات الأرصاد، حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة واضحة في الرطوبة، مما يزيد الإحساس بالحرارة خاصة في المناطق الحضرية، ويُطلب من الجميع الانتباه إلى الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحتهم وسط هذا التغير الجوي الذي يطرأ بشكل مفاجئ.

تحذيرات الأرصاد وتأثيرها على الطقس

تسلط هيئة الأرصاد الضوء على ارتفاع درجات الحرارة بحوالي درجتين مقارنة بالأيام الماضية مع زيادة ملحوظة في نسبة الرطوبة، الأمر الذي يجعل الطقس أكثر حرارة وإرهاقًا للكثيرين، خاصة خلال ساعات النهار. لذلك نصحت الأرصاد بعدم الخروج في أوقات الذروة إلا للضرورة، وشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب، بالإضافة إلى تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، وارتداء الملابس القطنية والفاتحة التي تعكس أشعة الشمس وتقلل من الإحساس بالحرارة.

تفاصيل شبكة الأرصاد عن الظواهر الجوية القادمة

تشير توقعات الأرصاد إلى احتمال ظهور شبورة مائية كثيفة على العديد من الطرق الزراعية والمناطق المحيطة بالمسطحات المائية ابتداءً من فجر اليوم وحتى التاسعة صباحًا، مما يتطلب من السائقين توخي الحذر أثناء القيادة بسبب انخفاض الرؤية. تُعتبر هذه الظاهرة شائعة في فصل الصيف عند تلاحم ارتفاع الرطوبة مع الفروقات الحرارية، وتُضفي نوعًا من البرودة الانتقالية رغم الطقس الحار خلال النهار.

معلومات مهمة عن ارتفاع الرطوبة وتأثيره

مع ارتفاع نسبة الرطوبة، يتزايد الإحساس بالحرارة بشكل كبير، إذ يزداد التعرق وتصبح أجواء الليل دافئة ومائلة للحرارة، وهذا ما تشهده القاهرة الكبرى التي من المتوقع أن تصل درجة الحرارة العظمى فيها إلى 36 درجة مئوية مع شعور فعلي بالحرارة يصل إلى 40 درجة. ويمتد الأمر ليشمل معظم مناطق الوجه البحري ومدن القناة، حيث مستويات الحرارة المُحسوسة تتخطى 39 درجة، مما يرفع من حدة الشعور بالإنهاك ويجبر الكثيرين على اتخاذ تدابير وقائية للحفاظ على صحتهم.

• احرص على شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم

وفي ظل اقتراب منخفض الهند الموسمي الذي يُعد من أكثر الفصول حرارة خلال العام، تستعد مصر لأيام صيفية شديدة يصحبها ارتفاع ملحوظ في الرطوبة والإحساس بالحرارة، وهو ما يجعل الالتزام بتحذيرات الأرصاد ضرورة ملحة، إلى جانب الاستمتاع بأوقات الراحة على الشواطئ التي تمثل متنفسًا يخفف من وطأة لهيب الشمس، وهكذا يظل الطقس عاملًا مهمًا يؤثر في قرارات الجميع اليومية سواء بالخروج أو بالراحة والاحتراز.