«صوت غضب» هيئات وشخصيات عربية تندد بالجريمة الشنعاء للمليشيات الحوثية بحق معلم القرآن الكريم

الكلمة المفتاحية: جريمة المليشيات الحوثية بحق معلم القرآن الكريم

تتواصل إدانات جريمة المليشيات الحوثية بحق معلم القرآن الكريم، صالح حنتوس، الذي اقتحمت المليشيات منزله في محافظة ريمة وقامت بتصفيته تحت مسمع الجميع، رغم محاولته التجنب والقبض عليه، ما أثار ردود فعل غاضبة داخل اليمن وخارجها، خاصة في الأوساط الدينية والشعبية التي تشيد بمسيرة الرجل في تعليم القرآن الكريم ودوره في إدارة مركز تحفيظه، وتستنكر هذا العمل الإرهابي الذي يضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات الحوثية.

ردود الأفعال على جريمة المليشيات الحوثية بحق معلم القرآن الكريم

شهدت جريمة المليشيات الحوثية بحق معلم القرآن الكريم، صالح حنتوس، إدانات واسعة من الحكومة اليمنية، الأحزاب، وزارة الأوقاف، وهيئة علماء اليمن، إضافة إلى كافة شرائح المجتمع اليمني التي اعتبرت هذا الاغتيال حدثًا مدانًا ويحتم الحسم العسكري لردع الحوثيين وحماية المدنيين في مناطق سيطرتهم، مشددة على ضرورة تحرير المناطق من قبضة المليشيات؛ كما توسعت الإدانات لتطال هيئات إسلامية وعربية مثل هيئة علماء المسلمين في اليمن والعراق، ودعاة وصحفيين عرب، الذين وصفوا الحدث بالجريمة الشنعاء ضد رموز الدين والتعليم.

الأصوات الإعلامية والشخصيات العربية تفضح جريمة المليشيات الحوثية بحق معلم القرآن الكريم

تصريحات الكتاب والإعلاميين العرب تناولت جريمة المليشيات الحوثية بحق معلم القرآن الكريم بأسى وغضب، من بينهم الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة الذي رفض تبرير هذه الجريمة مستهجناً ربطها بالقضية الفلسطينية، مؤكداً أن الشهيد هو رمز ديني قضى شهيدًا دون بيته وأسرته، أما الكاتب جمال سلطان فقد وصف العملية بأنها أدلة فاضحة على بشاعة الإرهاب الحوثي وعنصريته الكهنوتية، ودعا إلى تصنيف الجماعة منظمة إرهابية من قبل المجتمع الدولي، كذلك الباحث محمد المختار الشنقيطي وصف استهداف دار القرآن وقتل الشيخ صالح حنتوس بالويل، بينما الإعلامي السعودي حسين الغاوي أكد أن الحادثة ليست مجرد اغتيال بل اعتداء مكتمل الأركان على الإنسان والدين والهوية.

آثار جريمة المليشيات الحوثية بحق معلم القرآن الكريم على المجتمع اليمني والدولي

تعود ذكرى ما حدث مع الشيخ صالح حنتوس لتذكرنا بخبرات مؤلمة عبر التاريخ مثل هجوم مليشيا جيش المهدي بالعراق على معلم القرآن الشيخ علي رزوقي السامرائي، وتوضح جريمة المليشيات الحوثية بحق معلم القرآن الكريم أبعادًا عميقة من الإرهاب الذي يمس القيم والضمير والدين، إذ توضح إصابة الأسرة، بما فيها الأطفال والنساء، مدنية العملية، وتؤكد تصريحات زوجة الشهيد أن الحوثيين استخدموا كل أدوات القتل والاحتلال في أمن بيتهم، أما الباحث إبراهيم جلال فقد أكد أن هذه الجريمة تمثل إرهابًا مروعًا تمارقًا من أصل شرعية فكرية وأخلاقية، موضحًا أن قتل الرجل كان بسبب رفضه الخرافات عن الحوثيين.

  • الاستهداف الممنهج للعلماء والدعاة في مناطق سيطرة الحوثيين
  • إدانة الجريمة من كافة الأطياف السياسية والدينية والشعبية
  • الدعوة للحسم العسكري لتحرير المناطق اليمنية من المليشيات
  • ارتفاع الخطاب الدولي ضد الإرهاب الحوثي وتوصيفهم كمنظمة إرهابية
  • تأثير الجريمة على القيم الدينية والوطنية في اليمن
الموقفالتفاصيل
الحكومة اليمنيةإدانة الجريمة والدعوة للحسم العسكري
هيئات دينيةإدانة واسعة وإبراز الجريمة كإرهاب ديني
الشخصيات الإعلاميةتسليط الضوء على بشاعة ورمزية الحدث
المجتمع الدولينداءات لتصنيف الحوثيين منظمات إرهابية

يتجلى من جريمة المليشيات الحوثية بحق معلم القرآن الكريم مدى الانحدار الذي وصلت إليه المليشيات في التعدي على الأبرياء، وبالرغم من محاولات الإسكات والتخويف فإن صوت القيم والدين ومحاربة الظلم يظل عاليًا، مما يشير إلى أن الحق لن يهدأ مهما اشتدت المؤامرات.