«انتقال مرتقب» سعود عبد الحميد الى أي نادي سينضم الظهير السعودي بعد رحيله عن روما

سعود عبد الحميد سيرحل عن روما وينتقل إلى هذا النادي حيث يقترب الظهير الأيمن لمنتخب السعودية من ترك روما الإيطالي، لكنه لا ينوي العودة إلى دوري روشن في الوقت الحالي، حسب ما نقلته صحيفة عكاظ عن مصدر مقرب منه، فالسعودي مصمم على مواصلة مشواره الاحترافي خارجياً عبر الانتقال إلى نادي تولوز الفرنسي في سوق الانتقالات الصيفية، ما لم تحدث أي تغييرات مفاجئة، ويبحث سعود عن فرصة للمشاركة الفعلية في المنافسات مع فريقه الجديد خلال الموسم الرياضي القادم.

لماذا سعود عبد الحميد سيرحل عن روما وينتقل إلى هذا النادي الفرنسي؟

تبدو أسباب رحلة سعود عبد الحميد عن روما واضحة، فبعد انتقاله من الهلال بعقد يمتد لأربع سنوات، لم يحصل على فرص كافية للمشاركة، ولم يلعب سوى في أربع مباريات فقط بالدوري الإيطالي وصنع هدفاً واحداً، إضافة إلى هدف سجله في أربع مباريات أخرى خلال الدوري الأوروبي، مع جلوسه معظم الوقت على مقاعد البدلاء أو خارج التشكيلات الرسمية، مما دفعه إلى البحث عن تحدٍ جديد يضمن له دقائق أكثر، والانتقال إلى تولوز في فرنسا يفتح أمامه باب اللعب المنتظم، وبالتالي تحسين أدائه وحضور مستقبله الدولي والثقة بالنفس تزداد.

تولوز الفرنسي هدف سعودي جديد رغم رغبات أندية دوري روشن السعودي

يبدو أن خيار سعود عبد الحميد بشأن تولوز مبني على رغبة في الحفاظ على تواجده وعطاءه ضمن الدوريات الأوروبية مهما كانت العروض المغرية من داخل السعودية، فهناك عدة أندية من دوري روشن السعودي ترغب في التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، لكن تمسكه بالبقاء في أوروبا يعكس نظرة طويلة المدى للابن البار لكرة القدم السعودية، إذ يسعى سعود لاكتساب خبرات جديدة في بيئة تلائم طموحه الرياضي، خصوصاً أن عودته المباشرة إلى الهلال باتت مستبعدة بسبب التعاقد مع الظهير المتميز جواو كانسيلو لاعب مانشستر سيتي وبرشلونة السابق، مما يفتح الباب أمام انتقاله إلى نادٍ سعودي آخر إن قرر العودة للمملكة.

سعود عبد الحميد سيرحل عن روما وينتقل إلى هذا النادي: ماذا ينتظر في المستقبل القريب؟

الموسم القادم يحمل فرصاً مهمة لسعود عبد الحميد بمعايشة تجربة جديدة في تولوز الذي يوفر له منصة للمشاركة أساسياً، ما قد يساهم في تطوير مستواه وصناعة فرص أفضل للمنافسة على مركزه في المنتخب السعودي، لكن أيضاً يبقى الخيار مفتوحاً أمامه من حيث عروض دوري روشن، إذ قد يناقش فرص العودة إلى الوطن قريباً إذا لم تتحقق رؤيته في فرنسا وحسب تصريحات المصدر المقرب له، يظهر أن اللاعب يتمتع بإصرار على تحدي نفسه خارج الحدود، محاولاً تحسين سجله والأداء بدلاً من البقاء في مقاعد البدلاء في روما.

• تمسك سعود عبد الحميد بالبقاء في أوروبا رغم العروض السعودية
• قلة المشاركة في روما وتأثيرها على قراره
• تولوز خيار من أجل المشاركة والظهور بمستوى أفضل
• استبعاد العودة إلى الهلال بسبب تعاقده مع كانسيلو
• احتمالية الانتقال إلى نادٍ سعودي آخر في المستقبل

يبقى تطور أوضاع سعود عبد الحميد مرتبطاً بحركته خلال سوق الانتقالات الحالية، ورغبته في إثبات نفسه سواء في تولوز الفرنسي أو داخل دوري روشن السعودي لاحقاً، خاصة بعد تراجع فرصه في روما، مما قد يسمح له بجعل الموسم المقبل فرصة مثمرة لمشواره الاحترافي.