الكلمة المفتاحية: قُتل الشيخ الحافظ صالح حنتوس
قُتل الشيخ الحافظ صالح حنتوس في بيته دون أن يكون مسلحًا أو يشكل أي تهديد أمني، مما يؤكد أنه كان شخصًا مسالمًا لا يميل للعنف أو العدوانية، فبيته كان في منطقة نائية بعيدة عن أهداف استراتيجية مثل القصر الجمهوري أو المطارات، كما أن غيابه لأسلحة أو تجهيزات قتالية يبرهن على براءته، وهذا الحادث يفتح الباب أمام التساؤل حول دوافع قتله في محيطه الأسري البسيط.
أسباب استهداف قُتل الشيخ الحافظ صالح حنتوس في بيته
الحادثة التي وقعت في منزل قُتل الشيخ الحافظ صالح حنتوس لا يمكن تفسيرها إلا على أنها جريمة بدم بارد، حيث لم يكن هناك أي مقاومة من قِبله أو من أسرته، البيت يقع في منطقة بعيدة جداً ولا يشكل تهديدًا للأهداف الحيوية مثل القصر الجمهوري أو المطارات أو المعسكرات، وهذا يدل على أن القتل كان استهدافًا مباشرًا لشخصه فقط، وليس له علاقة بتهديد أمني أو وجود أسلحة.
كان الشيخ الحافظ صالح حنتوس يحمل في قلبه الصفاء والمحبة للفلسطينيين وكان من أشد المناصرين لهم، وهو من الذين قدّموا العطاء قبل ولادة عبدالملك الحوثي، وهذا يُفند كذب الادعاءات التي حاولت ربطه بالرياضة السياسية أو بالشبهات الإرهابية أو الداعشية، فهذه الأكاذيب استُخدمت كغطاء لتبرير جريمة القتل التي نفذت في بيته المعزول.
تفنّن المليشيات في الكذب والتلفيق حول قُتل الشيخ الحافظ صالح حنتوس
لم تتمكن المليشيات من تقديم أي دليل أو حجة قوية تُثبت وجود أي نوع من أنواع الأسلحة أو التحضيرات الحربية في بيت الحافظ صالح حنتوس، إذ لم يعثر المحققون على قنابل، أو رشاشات، أو حتى ذخائر داخل المسكن، مما يجعل ادعاءات التهديد الأمني مجرد أكاذيب، كما أن وجود زوجته وعمته المسنة التي تجاوز عمرها تسعين عاماً في المنزل يؤكد أسلوبه في تجنيب عائلته أي خطر، إذ لا يمكن أن يتصور رجل مسالم يحتفظ بامرأة في مثل عمرها في منطقة حرب أو استعداد لمواجهات مسلحة.
- البيت بعيد عن المناطق الاستراتيجية
- عدم وجود أسلحة أو ذخائر بمسكنه
- وجود عائلته معه في البيت دون كتائب أو مسلحين
- عمره الكبير غير مؤهل للقتال أو الحرب
- تاريخه النظيف في دعم القضية الفلسطينية
وهذا يُثبت أن اتهام الرجل بأي علاقات مع العدو الصهيوني أو بالداعشية ما هو إلا محاولة لتشويه صورته وخلط الحقائق لتسهيل عملية القتل والتغطية عليها.
دلالات كبيرة حول براءة قُتل الشيخ الحافظ صالح حنتوس وتأثيرها على الرأي العام
براءة الحافظ صالح حنتوس من كافة الاتهامات الموجهة له تتجلى في تفاصيل حياته البسيطة ومسكنه المتواضع وبساطة أدوات حياته التي ظلت معلنة في الصور، فلا إرهاب ولا دعم خارجي، بل رجل قائم بشموخه وكرامته بين أهله، وهذا دفع الكثير للتساؤل عن حقيقة مَن يقف وراء هذه الجريمة النكراء.
أمام كل هذه الأدلة التي لا تنكر أصبح واضحًا أن قُتل الشيخ الحافظ صالح حنتوس كان ضحية ظلم وعنف ممنهج يلاقي صدى واسعًا في المجتمع اليمني خصوصًا بين من يعرفون الخفايا الحقيقية لهذه المليشيات التي بنت سُمعتها على الكذب والتلفيق المنهجي، فهذه الحادثة دليل صارخ على حجم الظلم الذي تتعرض له الشخصيات الوطنية والمسالمة التي ترفض التنكيل أو المشاركة في الصراعات.
العنصر | الواقع في قضية قُتل الشيخ الحافظ صالح حنتوس |
---|---|
الموقع الجغرافي | منزل بعيد لا يهدد أهدافًا استراتيجية |
وجود أسلحة | لا توجد أسلحة أو ذخائر في المسكن |
العائلة | زوجة وعمّة مسنّة في المنزل |
الادعاءات الأمنية | مزاعم كاذبة لا تستند لأدلة |
التاريخ الإنساني | مناصر فلسطيني قديم ذو موقف وطني واضح |
يبقى قُتل الشيخ الحافظ صالح حنتوس قصة مأساوية تضاف إلى سجل الانتهاكات بحق العلماء والقراء في اليمن، تعيش في ذاكرة الأحرار وتؤكد أن الاعتداء على مسالم مثل هذا العالم لن يعفي من المساءلة واليقين بأن الحق سيظهر مهما طال الزمن.
تثبت القضية حجم الخداع الممنهج لكن في صمت الناس تكمن الحقيقة، وذاكرة الوطن تحفظ أسماء أبنائه العظماء بكل محبة واحترام.
فريق بوبيني يدين هتافات القرود العنصرية في مدرجات ثيونفيل
«غيابات غير متوقعة» غياب لاعبين باريس سان جيرمان اليوم هل يؤثر على استعدادات الفريق للمباراة القادمة
مفاجأة كروية – بث مباشر يلا شوت لمباراة إنبي وحرس الحدود بكأس مصر
كأس إيطاليا: التشكيل المتوقع لديربي الغضب بين إنتر وميلان يثير الترقب
أسعار اللحوم والفراخ والأسماك اليوم: تحديثات الأحد 11 مايو 2025
أسعار اللحوم اليوم في مطروح: الماعز يصل إلى 350 جنيها بمحلات الجزارة
يا يلا شوف! Poker Face يعود بموسم جديد وشارلي كيل تحل الألغاز بمهاراتها الخارقة!
العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات: صرف الدفعة في مايو 2025 بفرحة رسمية