«خطأ كبير» فيفا يكشف عن خطأ حكم مباراة الأهلي وبالميراس وتأثيره على النتيجة

الأهلي وبالميراس كانا طرفي مباراة مليئة بالأحداث المثيرة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ببطولة كأس العالم للأندية 2025 التي أُقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث طالب الأهلي بضربة جزاء لم تُحتسب بعد تعرض مهاجمه الفلسطيني وسام أبو علي لإعاقة واضحة داخل منطقة الجزاء، مما أثار جدلاً كبيراً حول أداء الحكام وتقنية الفيديو خلال اللقاء

الأهلي وبالميراس: تفاصيل الاعتراض على ضربة الجزاء المحتسبة

كشف مصدر داخل لجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد الدولي لكرة القدم عن تفاصيل اللقطة التي أثارت جدلاً واسعين اثناء مواجهة الأهلي وبالميراس، مؤكدًا أن المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي تعرض لعرقلة واضحة من مدافع بالميراس داخل منطقة الجزاء، وتبعًا لذلك كان من المفترض احتساب ضربة جزاء للأهلي، لكن الحكم لم يتخذ أي إجراء، ولم يكن هناك تدخل من حكم تقنية الفيديو الذي كان عليه مراجعة اللقطة بعناية قبل اتخاذ القرار النهائي. وأضاف المصدر أن هذا الخطأ كان فادحًا وأثر بشكل مباشر على مسار المباراة وسط مطالبات كبيرة من جمهور الأهلي ومسؤولي الفريق بإعادة النظر في مثل هذه الحالات.

الأهلي وبالميراس: تأثير القرار التحكيمي على نتائج المباراة

انتهت المباراة بين الأهلي وبالميراس بخسارة الفريق المصري بهدفين دون رد، ما زاد من معاناة الأهلي في محاولته التأهل للدور الثاني من البطولة، خاصة بعد فوز إنتر ميامي على بورتو بنتيجة 2-1، الأمر الذي عقد حسابات المجموعة الأولى وجعل الأمل يتضاءل أمام فريق الأهلي. هذا القرار التحكيمي الذي أغضب النادي المصري أثر بدرجة كبيرة على ثقة الفريق في تقنية الفيديو والحكام، ما طرح تساؤلات حول مدى دقة القرارات التحكيمية المناطة بها في مباريات كبيرة ومهمة مثل كأس العالم للأندية. ويتجه الأهلي الآن للتركيز على مبارياته القادمة مع ضرورة الاستفادة من أخطاء الحكم في التعلم وتحسين الأداء.

مراجعة لجنة الحكام لقضية الأهلي وبالميراس وأبعادها المستقبلية

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم أن هناك مساعي جادة لتطوير آلية عمل الحكام وتقنية الفيديو بعد الخطأ الواضح في مباراة الأهلي وبالميراس، حيث تمت مراجعة اللقطة من قبل لجنة الحكام التي أقرّت أن عدم احتساب ضربة الجزاء للأهلي كان خطأ واضحًا، وأكدت على ضرورة تحسين التنسيق بين الحكم وحكم تقنية الفيديو لمنع تكرار مثل هذه الحالات في البطولات المقبلة. وهذا مؤشر مهم على جدية الاتحاد في مواجهة الأخطاء التحكيمية وتعزيز النزاهة في المباريات، وكذلك دعم الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية وتحقيق العدالة الرياضية.

• ضرورة مراجعة اللقطات التحكيمية بشكل فوري في حالات الشك
• زيادة التدريب والتأهيل للحكام وحكام تقنية الفيديو
• تحديث البرمجيات والأجهزة المستخدمة لضمان دقة أكبر
• تعزيز التواصل بين طاقم التحكيم داخل الملعب وخارجه
• تطبيق عقوبات صارمة على الأخطاء التي تؤثر على نتيجة المباريات