«فرصة ذهبية» صحفي سعودي يدعو تمكين حضرموت من حقها في التنمية والبناء

البناء والتنمية في محافظة حضرموت هي أساس أي خطوة نحو تحقيق الأمن والاستقرار الذي يضمن حياة كريمة لكل سكان المحافظة المترامية الأطراف التي تعاني من تحديات كبيرة في ظل ظروف متعددة، ويؤكد الصحفي السعودي عبدالله آل هتيلة أن تمكين حضرموت من مواردها الذاتية ودعم إعادة الإعمار يعزز من الخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطنون بشكل عاجل وغير قابل للمماطلة.

أهمية البناء والتنمية في محافظة حضرموت لتحسين الواقع المعيشي

تشكل التنمية والبناء في محافظة حضرموت ركيزة رئيسة لتوفير الحياة الكريمة، حيث تحتاج المحافظة إلى دعم حقيقي ومباشر يركز على إعادة الإعمار وتحسين الخدمات الأساسية مثل المياه والصحة والتعليم، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على حياة السكان ومستوى معيشتهم وسط أجواء تتطلب جهدا مضاعفا لرفع جودة الحياة في ظل استمرار الأزمات، فمن خلال التنمية يمكن تحقيق استقرار اقتصادي واجتماعي يحد من الهجرة غير النظامية ويحفز على الاستقرار المجتمعي.

تمكين حضرموت عبر مواردها الذاتية لتعزيز البناء والتنمية

يقول عبدالله آل هتيلة إن تمكين حضرموت يجب أن يبدأ من السيطرة على مواردها الذاتية، وهو عامل ضروري لتحقيق البناء والتنمية المستدامة التي تعود بالنفع على كل شرائح المجتمع، إذ إن اعتماد المحافظة على مواردها الطبيعية والاقتصادية يمكن أن يخفف من الضغوطات المالية ويزيد من قدرة الجهات المحلية على تلبية احتياجات المواطنين، هذا بالإضافة إلى تحفيز الاستثمارات التي تخلق فرص عمل وتحسن في البنية التحتية، وهو ما يستدعي خطوات عملية وواضحة من الجهات المختصة في الشمال والجنوب على حد سواء.

التنمية المستدامة والأمن لضمان استقرار جامع في محافظة حضرموت

يركز آل هتيلة على أن التنمية المستدامة إلى جانب الأمن الجيد يشكلان القاعدة الأساسية لوصول حضرموت إلى حالة من الاستقرار المجتمعي الذي ينعكس على نمو اقتصادي ومدني متوازن، ويبرز هنا أهمية التنسيق بين الجهات المحلية والإقليمية للعمل على خطط طويلة الأمد تُبنى عليها مظاهر الرفاه الاجتماعي التي تتكامل مع جهود التنمية وتوفير الأمن، بحيث يتم تنفيذ برامج تنموية تسهم في تحسين الظروف الاقتصادية ويرتفع مستوى الخدمات العامة في كل مناطق المحافظة، مما يساهم في إحلال الاستقرار وتثبيت النظام داخل المجتمع.

• تمكين المحافظة من إدارة مواردها الذاتية بشكل مستقل
• دعم مشاريع إعادة الإعمار وتحديث البنية التحتية
• تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية لتلبية حاجات السكان
• ضمان توفير فرص عمل مستدامة للشباب
• تعزيز الأمن والاستقرار لحماية المكتسبات التنموية

في ظل المتغيرات السياسية والاقتصادية التي تشهدها محافظة حضرموت، فإن الحديث عن البناء والتنمية بات ضرورة ملحة تجعل من تعزيز الموارد وتحسين الخدمات أهدافًا رئيسة للحفاظ على استمرارية الحياة، ويساهم ذلك بفعالية في دفع عجلة التقدم وجعل حضرموت نموذجًا للاستقرار والازدهار في اليمن والمنطقة بشكل عام.