«تصرف صادم» خالد الغندور يهاجم لاعب الزمالك بعد موقفه الأخير في المباراة

أنا مبحبش الدلع كانت كلمات خالد الغندور التي أثارت جدلاً واسعًا بعد غياب أحمد حمدي، لاعب الزمالك، عن المران الأول للفريق تحت قيادة المدرب البلجيكي يانيك فيريرا، حيث شن الغندور هجومه المباشر على اللاعب بسبب هذا التصرف رغم حصوله على إذن مسبق بالغياب بسبب سفره، في موقف كشف عمق الخلاف بين حب المهارة والانضباط داخل الفريق.

أنا مبحبش الدلع: خالد الغندور يوضح أسباب انتقاده لأحمد حمدي

بالرغم من تعلق خالد الغندور الشديد باللاعبين المهاريين مثل أحمد حمدي، إلا أن الغندور لم يتردد في التعبير عن موقفه الصارم تجاه ما يراه تدليعًا مفرطًا للاعب في فترة تعافي الإصابة، و«أنا مبحبش الدلع» كانت عبارته التي تظهر حدة الرأي؛ حيث يرى أن الإصرار على التدليل يمكن أن يعيق عودة اللاعب للمشاركة بشكل طبيعي، خاصة أن أحمد حمدي يغيب عن خطوة مهمة كأول تدريب تحت قيادة المدرب الجديد، الذي يتطلب التزامًا صارمًا وحضورًا دائمًا لتعزيز الانسجام بين الفريق.

أنا مبحبش الدلع: تبعات الغياب والتدليل على مسيرة أحمد حمدي مع الزمالك

الغياب عن المران الأول للفريق يحمل دلالات كثيرة، رغم أن اللاعب حصل على إذن مسبق، إلا أن مثل هذه المواقف قد تؤثر على صورة اللاعب بين الجماهير والجهاز الفني، خاصة عندما يؤكد الغندور أن «لو حد غيره كان زمانه رجل من الإصابة»، وهذا يعكس انتقادًا ضمنيًا لعدد من التجاوزات التي قد تبدو كأنها دلع زائد على لاعب مميز، وله جلساته الخاصة تحميه من الانتقادات، لكن الصرامة ضرورية لاستعادة توازن الفريق وعودة الأداء القوي في كأسات وأدوار الدوري.

أنا مبحبش الدلع: قاعدة مهمة للفريق ووصفة للنجاح مع المدرب الجديد

في ظل قيادة المدرب البلجيكي يانيك فيريرا، أصبح الانضباط هو العنوان الأبرز، وتعبر عبارة «أنا مبحبش الدلع» عن فلسفة قائمة على المساواة في تطبيق القواعد وعدم التفريط في الالتزام، لأنه مهما كانت مهارة اللاعب، فإن الفريق يحتاج إلى عنصر الانضباط للنجاح، ومن هنا توجد مجموعة من الشروط المهمة التي يجب أن يلتزم بها أي لاعب للحفاظ على مكانه ضمن تشكيلة الفريق:

• الالتزام بحضور التدريبات في مواعيدها دون استثناءات
• التجاوب مع تعليمات الجهاز الفني بشكل مستمر
• تجنب أي ممارسات ساخرة أو تظهر التدليل أو التمييز
• العمل على استعادة اللياقة البدنية بسرعة بعد الإصابة
• التعامل الاحترافي مع الضغوط الجماهيرية والإعلامية

هذه المبادئ تعتبر ضرورية لتحقيق توازن حقيقي بين الموهبة والمسؤولية داخل الفريق.

«أنا مبحبش الدلع» ليست مجرد عبارة بل هي رمز لضرورة الجدية في التعامل مع التحديات الداخلية التي تواجه الفريق، خاصة مع وجود مدرب يحلم بإعادة بناء فريق متكامل يملك روح القتال دون تمييز بين لاعب وآخر، وهذا ما يحتاجه الزمالك ليعود بقوة لطموحات جماهيره العريضة.