«توقعات مهمة» سعر الفائدة في الاجتماع الرابع 2025 قبل قرار البنك المركزي اليوم

موعد اجتماع البنك المركزي لحسم مصير سعر الفائدة بات محط اهتمام كبير خلال هذه الفترة وسط ترقب واسع بين المستثمرين والمواطنين، خاصة بعد سلسلة التخفيضات التي أعلنها البنك في اجتماعين سابقين، وذلك مع توقعات متباينة حول الاتجاه القادم لسعر الفائدة، حيث تركز الأنظار على الاجتماع الرابع المقرر لعام 2025 لمتابعة الخطوات القادمة مع تغيرات الأسواق والتضخم

موعد اجتماع البنك المركزي لحسم مصير سعر الفائدة في 2025

ينتظر الجميع موعد اجتماع البنك المركزي لحسم مصير سعر الفائدة الذي حدد يوم الخميس 10 يوليو 2025 كموعد رسمي للاجتماع الرابع لهذا العام، ويأتي هذا الاجتماع في وقت يشهد فيه الاقتصاد تقلبات واضحة مع ارتفاع معدلات التضخم لتصبح أكثر تعقيدًا عن السابق، حيث كشف تقرير رسمي ارتفاع مؤشر التضخم لشهر أبريل بنسبة 0.4% مقارنة بشهر مارس للعام ذاته، ما يعيد تسليط الأضواء على السياسات النقدية التي سيعتمدها البنك المركزي خلال اجتماعه المنتظر

قرار البنك المركزي خلال مايو 2025 وتأثيره على توقعات سعر الفائدة

في الاجتماع السابق للبنك المركزي خلال مايو 2025، قررت لجنة السياسة النقدية خفض سعر الفائدة بواقع 100 نقطة أساس، ليصبح سعر عائد الإيداع 24.00%، والإقراض 25.00%، مع سعر العملية الرئيسية 24.50%، وهذا التحرك وضع السوق أمام سيناريوهات متعددة حول الخطوة القادمة، حيث يمثل التضخم المرتفع تحديًا كبيرًا للبنك الذي يوازن بين دعم النمو المالي وضبط الضغوط التضخمية المتزايدة، مما يجعل توقعات سعر الفائدة 2025 متحفظة إلى حد كبير وسط سيناريو تثبيت محتمل للسعر في الاجتماع المقبل

توقعات سعر الفائدة 2025 في ظل الأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية

أكد هاني أبوالفتوح، الخبير المصرفي، أن الخيار الأقرب في اجتماع البنك المركزي يوم 10 يوليو هو تثبيت أسعار الفائدة، خاصة مع استمرار ارتفاع معدلات التضخم السنوي إلى 16.8% في مايو مقابل 13.9% في أبريل، كما أن زيادة أسعار الكهرباء والمحروقات بداية من يوليو سيؤثر على الضغوط التضخمية، الأمر الذي يجعل أي خفض للفائدة مخاطرة قد تؤدي إلى تغيرات غير محسوبة في الأسواق المالية، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية التي ما زالت تلقي بظلالها، فالحاجة ملحة للتريث لمنع حدوث تقلبات حادة وتأثيرات سلبية على قيمة الجنيه وميزان المدفوعات، في الوقت الذي تسعى فيه الأسواق إلى إعادة التوازن بعد انخفاض عوائد أذون الخزانة من 31% إلى نحو 24-25% مما يدعم احتمالية التثبيت كخيار منطقي لفترة مؤقتة

• اجتماع البنك المركزي الرابع مقرر في 10 يوليو 2025
• خفض الفائدة في مايو 2025 بنسبة 1% في الاجتماعين السابقين
• ارتفاع معدلات التضخم السنوي حتى مايو 2025 إلى 16.8%
• توقعات بتثبيت سعر الفائدة في اجتماع يوليو بسبب الضغوط التضخمية
• مخاطر خفض الفائدة المرتبط بأسعار الكهرباء والمحروقات في يوليو

في النهاية، يتضح أن موعد اجتماع البنك المركزي لحسم مصير سعر الفائدة يستحوذ على اهتمام كبير بفضل تأثيره المباشر على الاقتصاد المحلي، ويبدو أن التوجه نحو التثبيت في الاجتماع المقبل يعكس حرص البنك المركزي على إدارة التضخم ومخاطر الاقتصاد الإقليمي، مما يتيح فرصة للتأقلم مع التغيرات دون إحداث ارتدادات قوية في الأسواق المالية خلال الفترة القادمة