«بدائل فعالة» أمريكا وقطر الحل أوروبا تستغني عن الغاز الروسي بحلول 2028

أمريكا وقطر الحل.. أوروبا تستغني عن الغاز الروسي بحلول 2028 في تصريحات حديثة أكد باتريك بويان المدير التنفيذي لشركة “توتال إنرجيز” الفرنسية أن أوروبا ستتمكن من تأمين إمداداتها الطاقية بدون الاعتماد على الغاز الروسي مع حلول عام 2028، وذلك بفضل التطورات الكبيرة في قدرات تصدير الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة وقطر مما يجعل القارة الأوروبية في موقع أقوى لتجاوز الاعتماد على موسكو

أمريكا وقطر الحل.. كيف تعزز القدرات الجديدة أمن الطاقة لأوروبا

تبرز الولايات المتحدة وقطر كأبرز البدائل الحاسمة في تأمين حاجات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال، حيث تشهد مشروعات التصدير في البلدين توسعًا ملحوظًا يوفر بدائل عدة ومخزونات كافية لتغطية الطلب الأوروبي الحالي والمستقبلي، ويشير بويان إلى أن شركته تغيرت استيراداتها بين روسيا وأمريكا حيث إن فرض حظر على الغاز الروسي لن يضعف أمن الطاقة القاري في المستقبل القريب، ما يعزز من قدرة أوروبا على إدارة مواردها وتنويع مصادرها للطاقة

أمريكا وقطر الحل.. بناء على انخفاض صادرات الغاز الروسي والضغوط الجيوسياسية

تشهد صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا انخفاضًا ملحوظًا حيث انخفضت عبر خط أنابيب “ترك ستريم” بنسبة 18.3% في يونيو مقارنة بشهر مايو، وهذا الخط أصبح المسار الوحيد لتصدير الغاز الروسي بعد انتهاء اتفاقيات النقل عبر أوكرانيا غداة أزمة الصراع هناك، ووفقًا لبيانات النصف الأول من 2025، تراجعت صادرات موسكو إلى القارة إلى 8.33 مليار متر مكعب مقابل 15.5 مليار في ذات الفترة خلال 2024، مما يعكس الاتجاه نحو تقليل الاعتماد الروسي في ظل حدة التوترات الجيوسياسية والتحديات التجارية العالمية التي تؤثر على الاستقرار الاقتصادي بشكل عام

أمريكا وقطر الحل.. دور السعودية ومصر في تهدئة السوق الأوروبية وتعزيز الإنتاج

بجانب الولايات المتحدة وقطر، تلعب السعودية دورًا مهمًا في تلطيف أسعار الغاز من خلال جهودها المستمرة لمنع ارتفاع الأسعار التي قد تضغط على السوق الأوروبية، كما تعزز مصر من إنتاجها الغازي من خلال تطوير بئر “ظهر 6” الذي يضيف 60 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا، ما يحسن من توازن السوق ويكفل مخزونًا إضافيًا في ظل الطلب المتزايد، وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار دعم جهود التنويع التي يعتمد عليها الاتحاد الأوروبي لاستعادة السيطرة على ملف الطاقة وسط المتغيرات العالمية

• زيادة قدرات تصدير الغاز المسال في أمريكا وقطر
• مبادرات السعودية لثبات أسعار الوقود
• تعزيز الإنتاج الغازي المصري عبر بئر “ظهر 6”
• تراجع صادرات الغاز الروسي عبر “ترك ستريم”
• الابتعاد عن الاعتماد الأحادي على مورد واحد لتأمين الطاقة

توضح هذه المعطيات حجم التحول الذي تشهده أوروبا في تأمين طاقتها، حيث يصبح التنوع في مصادر الغاز طبيعيًا مع ازدياد الاعتماد على أميركا وقطر، بينما يقلّ الاعتماد على روسيا، ومع استمرار هذه الاستراتيجيات، تتراجع مخاطر تعطل الإمدادات وترتفع فرص استقرار السوق الأوروبية في مرحلة جديدة أكثر مرونة وتماسك.