«تصريحات مثيرة» مصطفى يونس يكشف كيف الأهلي أطاح بنجلي بسبب رسالة إكرامي

كان بيتحكيلي بلاوي عن استبعاد نجل مصطفى يونس من ناشئين الأهلي بسبب قرارات إدارية واضحة اتخذتها الإدارة العليا للنادي الأحمر بشكل مفاجئ؛ حيث كشف مصطفى يونس بنفسه تفاصيل هذه الأزمة التي تعكس الصراعات الداخلية داخل الفريق، مؤكدًا أن الأمر لم يكن من سوء الحظ أو الأداء بل جاء بتعليمات مباشرة لتصفية حسابات شخصية داخل الجماعة، وهو ما كشفه الإعلامي والنجم السابق بكل وضوح

تفاصيل كان بيتحكيلي بلاوي من مصطفى يونس حول استبعاد نجله في الأهلي

عرض مصطفى يونس في تصريحاته التليفزيونية الجانب المظلم الذي يحيط بنجله في أكاديمية الناشئين بالنادي الأهلي، حيث أوضح أن العلاقة بينه وبين الإدارة وصلت إلى طريق مسدود بسبب تدخلات فتحي مبروك الذي قال إنه اتخذ قرار استبعاد الابن بتعليمات من جهات عليا، هذا القرار لم يكن فقط فصل لاعب بل كان محاولة للضغط على مصطفى يونس نفسه لقطع علاقته بالنادي ويتضح من حديثه أن مستويات الفساد والتفضيلات الشخصية تسيطر على بعض القرارات في آليات اختيار اللاعبين، وذكر يونس أن هذا الأمر تسبب في تعطيل فرص العديد من الناشئين الذين لا ينتمون لمصالح معينة داخل النادي، ولفت إلى أن الأوضاع في النادي ليست كما تظهر للجمهور وأنه كان يسمع الكثير من القضايا الداخلية والتي دفعت الإدارة لاتخاذ هذا القرار

أسباب استبعاد نجل مصطفى يونس.. ماذا قال عن رسالة إكرامي وتأثيرها؟

بحسب ما صرح به كان بيتحكيلي بلاوي مرتبط مباشرة باستفسار نجل يونس عن تفاصيل صفقة شراء 3 ناشئين بمبلغ 10 ملايين جنيه والتي تم التستر عليها من قبل إدارة الأهلي ومن بينهم إكرامي الشحات، حيث كشف مصطفى أن هذا الاستفسار أثار حالة من الغضب دفعت لإقصاء ابنه وعدم قيده في دوري الناشئين، هذا العرض المالي الكبير الذي دمّر مستقبل هؤلاء اللاعبين رسميًا عكس ازدواجية المعايير في التعامل مع صفقات النادي، وأضاف يونس أن مدرب الناشئين بدوره أبلغه بعدم رضاه عن القرار لكنه لا يملك سلطة تغييره، وهذه المشاهد تكشف هشاشة الهيكل الإداري في المنظومة وأسلوب الإدارة الذي يعتمد على محاباة مصالح وتأمين مواقع معينة بدلاً من التركيز على التطوير والاحترافية الحقيقية

كان بيتحكيلي بلاوي يروي حالات أخرى داخل الأهلي وكيف يؤثر ذلك على مستقبل اللاعبين

تحدث مصطفى يونس بشفافية عن أثر هذه التجارب المؤلمة على اللاعبين المستبعدين من أكاديمية الأهلي، موضحًا أن مستوى الناشئين لا يسمح لهم بالتحقيق أي ألقاب في الدوري، لأن الاختيارات لا تعتمد على الجدارة الأدائية بل على انتماءات خارج الملعب والمصالح الشخصية، وفصّل يونس آلية اتخاذ القرار في النادي وكيف أن أصحاب القرار الحقيقيين بعيدين عن الكفاءة، ومشيره إلى أن كل من يعمل داخل النادي من أعلى سلطة وصولًا إلى أبسط الموظفين يعرف هذه الأمور ويحكي ما سماه بـ «بلاوي» في كواليس النادي مما يعيق النظام والنزاهة ويجعل عملية بناء جيل جديد متعثرة، ويمكن حصر النقاط التي ذكرها حول مشكلات النادي في القائمة التالية

• تدخلات إدارية صارمة تعيق تطوير الناشئين
• تركيز على مصالح شخصية بدل الأداء الرياضي
• تجاهل اللاعبين الموهوبين لصالح أبناء رموز وصاحب المصلحة
• غياب الشفافية في صفقات الانتدابات والتعاقدات
• تدهور بيئة العمل داخل الأكاديمية وتأثير ذلك على الأداء والتطوير

بصورة عامة يعكس حديث مصطفى يونس عبر قناة تليفزيونية ما يحدث داخل نادي الأهلي من تسريبات ومشادات تؤثر على جيل المستقبل؛ حيث يدل كان بيتحكيلي بلاوي على وجود تلاعبات ومواقف شخصية تحكم مصير اللاعبين وأشدها وقعًا هو استبعاد نجل يونس بسبب فضوله في سؤال الإدارة عن ملفات حساسة تخص النادي، وهذا يؤكد أهمية النظر بعمق في سياسات اختيار اللاعبين ونظافة الإدارة لضمان مستقبل أفضل للنادي والكرة المصرية بشكل عام