«صدمة مدوية» تسريبات أمجد خالد تطالب بمحاكمة عاجلة بعد كشف الجرائم الممنهجة

تسريبات جديدة تكشف إجرامًا ممنهجًا لأمجد خالد تكشف عن تفاصيل صادمة تورطه في عمليات إرهابية ضد الجنوب بتنسيق واضح مع الحوثيين وحزب الإصلاح، هذه التسجيلات المرئية تظهره يعترف بامتلاكه وثائق حساسة وأساليب ابتزاز سياسي داخل الحزب، مع تهديد صريح بكشف أسرار وفضائح تهز الأوساط السياسية، ما يعزز الدعوات لمحاكمة عاجلة تطيح بكواليس هذا الافتراس المنظم.

تسريبات جديدة تكشف إجرامًا ممنهجًا لأمجد خالد وتهديدات بكشف أسرار حزب الإصلاح

في التسجيلات التي انتشرت مؤخرًا، يظهر أمجد خالد وهو يعترف بمدى تورطه في أعمال إرهابية تحت إمرة حزب الإصلاح، كما يهدد بنشر “غسيل” قياديي الحزب إذا لم تتحرك القيادة لاحتواء الموقف؛ هذا التهديد يعكس حجم الأزمات الداخلية التي تعمّقت بين خالد وقيادات محلية مثل أبوبكر الجبولي، مما يُبرز تصاعد الخلافات التي تهدد وحدة الحزب واستقراره، وتكشف عن خطورة المواقف المتصاعدة التي قد تنقل الصراع إلى ساحات جديدة.

تسريبات جديدة تكشف إجرامًا ممنهجًا لأمجد خالد وإدانة لنشاطه الإرهابي المستمر

أظهرت التسجيلات جُرأة خالد في التفاخر بتنفيذه تفجيرات واغتيالات استهدفت المدنيين والقيادات، حيث كشف مصادر تمويله والخطط اللوجستية التي قام بتنسيقها متحديًا في تصريحات صادمة كل محاكمة أو عقاب؛ هذه التصرفات تؤكد أن نشاطه الإرهابي ليس مجرد أعمال فردية بل جزء من مخطط ممنهج يتم ارتكابه بدعم حزبي ومليشياوي، ما دفع الجهات الأمنية والإعلامية للمطالبة بإجراءات صارمة وحاسمة ضده وضد من يدعمه.

تسريبات جديدة تكشف إجرامًا ممنهجًا لأمجد خالد وخطف القناع السياسي لحزب الإصلاح

لم تكتف التسجيلات بالكشف عن الخلايا الإرهابية فقط، بل كشفت عن تورط قيادات حزبية في دعم وتمويل الأنشطة الإرهابية ضد الجنوب، مما أسقط صورة حزب الإصلاح كتنظيم سياسي شرعي، وفتحت الباب واسعًا للمطالب الدولية والمحلية للبدء في تحقيقات شاملة، مع ملاحقة قضائية لكل من ثبت تورطه في نسج هذه الشبكات، حيث يستعمل خالد وثائقه التي بحوزته كأداة ضغط وابتزاز لإجبار الأطراف على الصمت، مما يعمّق الصراعات الداخلية ويزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي.

البندالتفاصيل
نوع التسريباتتسجيلات مرئية وعناصر وثائقية
الأطراف المتورطةأمجد خالد، حزب الإصلاح، الحوثيون
الأهداف المستهدفةقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الأمن
الموقع الجغرافيالتربة، طور الباحة، عدن، تعز
ردود الفعلمطالبات بتحقيق مستقل ومحاكمات عاجلة

تسريبات جديدة تكشف إجرامًا ممنهجًا لأمجد خالد بين الاعترافات الصادمة والتحذيرات الأمنية

تظهر تسجيلات غير قابلة للتشكيك اتصالات بين خالد وجنوده، في مقدمتهم علي أحمد الفروي، حيث يوجه أوامره بقتل مسؤولين أمنيين بارزين مثل مصلح الذرحاني المدير السابق لشرطة دار سعد، مستغلًا ولائه الأمني لتمويل عمليات اغتيال متسلسلة ومكافآته المالية التي تُحفز تنفيذ هذه الجرائم، كما كشفت الاعترافات عن تدريب خالد على استخدام العبوات الناسفة بواسطة خبراء أجانب في مدينة التربة، مما يسلط الضوء على الدعم الخارجي المقدم له عبر مليشيات الحوثي.

  • التواصل المباشر مع الحوثيين
  • استخدام التربة كنقطة انطلاق للعمليات الإرهابية
  • تخطيط اغتيالات لقيادات أمنية وعسكرية بارزة
  • دعم لوجستي وتمويل من قيادات حزبية
  • تهديدات متكررة بنشر وثائق حساسة

هذا ويخطط خالد لاستهداف أسماء أمنية وعسكرية بارزة مثل أوسان العنشلي قائد قوات الطوارئ وجلال الربيعي قائد الحزام الأمني بعدن، ضمن مخطط استراتيجي يستهدف تقويض الأمن الداخلي للجنوب خلال الفترة المقبلة، فيما أكدت القوات الجنوبية التزامها الكامل بمحاربة هذه الخلايا الإرهابية بكل جدية، مشددة على أهمية الجاهزية الأمنية كحجر أساس في مواجهة تهديدات من نوع جديد يجمع بين الأدوات الداخلية والدعم الخارجي.

شرطة عدن أعلنت عن ضبط خلايا إرهابية تابعة لخالد في عدة مناسبات، حيث تم العثور على متفجرات وأسلحة كانت معدة لتنفيذ عمليات اغتيال واسعة النطاق؛ النيابة الجزائية المتخصصة تتابع ملفات متعددة ضد خالد، ما بين قضايا مفتوحة وأخرى قيد التحقيق، ما يشير إلى أن المحاكمات العاجلة باتت ضرورة ملحة لتطهير المشهد الأمني، وحماية المدنيين من استمرار هذا الإرهاب المنظم.

التاريخنوع الحدثالنتيجة
أغسطسكشف خلية إرهابية7 عناصر مخططين لاغتيالات واسعة
نوفمبرضبط خلية تابعة لخالد4 عناصر مع متفجرات
حالياًمحاكمات ومتابعة نيابيةقضايا متعددة ضد خالد وعصابته

الرفض الشعبي يتصاعد في محافظة تعز تحديدًا في مدينة التربة التي تعتبر معقل نشاطات خالد الإرهابية، حيث يعبر السكان عن قلقهم البالغ من تحويل منطقتهم لساحة تهديد أمن الجنوب، وهو ما قد يعمق الأزمة ويزيد من الفجوة بين أبناء الشمال والجنوب، مما يتطلب من السلطات وأطراف النزاع معالجة جذرية لهذه الملفات وتوحيد الجهود لمنع تفاقم الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.