«كارثة نارية» حرائق هائلة في اللاذقية سوريا هل تهدد سلامة السكان والقرى المجاورة

الكلمة المفتاحية الرئيسية: حرائق اللاذقية

حرائق اللاذقية أدت إلى إخلاء السلطات السورية عدداً من القرى بالكامل في محافظة اللاذقية من سكانها حرصاً على سلامتهم، وسط حرائق مستعرة انتشرت بشكل سريع مما دفع فرق الدفاع المدني للاستعانة بقوى الأمن الداخلي لدعم جهود الإطفاء والتصدي للنيران التي امتدت إلى مناطق سكنية عدة ممثلة بخطورة واضحة على الأهالي.

تفاصيل حرائق اللاذقية وتأثيرها على القرى السكنية

امتدت حرائق اللاذقية إلى مناطق حيوية ومن بينها قسطل معاف، كسب، البسيط، بيت القصير، فرنلق، زغرين، وجبل التركمان، ما استدعى إخلاء القرى لحماية السكان من خطر النيران، إذ أفادت هيئة الدفاع المدني السوري بأن فرق الإطفاء انطلقت من محافظتي درعا والقنيطرة للمساعدة في إخماد هذه الحرائق بالمناطق المتضررة، خاصة في قسطل معاف بريف المحافظة، وذلك في مواجهة النيران المستعرة التي تسببت بضرر كبير على الغابات والممتلكات.

دور قوى الأمن والدفاع المدني في إخماد حرائق اللاذقية

شهدت حرائق اللاذقية تضامناً واضحاً بين قوى الأمن الداخلي وأبطال الدفاع المدني، حيث أكد وزير الداخلية أنس خطاب التكاتف المستمر بين الفريقين من ساعات طويلة لقمع النيران والحيلولة دون انتشارها إلى المناطق السكنية، إذ يعتبر هذا التعاون جزءاً مهماً من عملية حماية السكان، خاصة أن النيران كانت تهدد السلامة العامة بشكل مباشر، وهذا يفرض مسؤولية كبيرة على الجهات المختصة بالتصدي لهذه الكوارث الطبيعية بشجاعة واقتدار.

خطوات مواجهة حرائق اللاذقية وتأمين القرى السكنية

للتعامل مع حرائق اللاذقية بفعالية وضمان سلامة المناطق المأهولة، تم تبني عدة خطوات تدخل فيها مختلف الجهات المختصة وفرق الإطفاء والإنقاذ، ويمكن تلخيصها كما يلي:

  • إخلاء السكان من القرى المتأثرة بشكل فوري لتقليل المخاطر
  • انتشار فرق إطفاء محلية ومؤازرة من المحافظات المجاورة
  • تنسيق بين الدفاع المدني وقوى الأمن الداخلي لضبط الأمن وتسهيل حركة الإطفاء
  • مراقبة شديدة لمنع تمدد النيران باتجاه المناطق السكنية المأهولة
  • تقديم المساعدات الإنسانية والسكن المؤقت للنازحين بسبب الحرائق

ويبرز في الجدول التالي أبرز المناطق المتأثرة بالحرائق والإجراءات المتخذة فيها:

المنطقةالإجراءات المتخذة
قسطل معافإخلاء كامل وتدخل عاجل من فرق الإطفاء من درعا والقنيطرة
كسبتعزيز فرق الدفاع المدني مع دعم أمني مكثف
البسيطمراقبة مستمرة لمنع انتشار النيران نحو المنازل
بيت القصيرإخلاء جزئي ورفع الجاهزية الطارئة
فرنلق وزغرينتنسيق مع الدفاع المدني لتأمين المناطق الغابية
جبل التركماندعم لوجستي مستمر وفرق إطفاء متخصصة

يذكر أن وزير الداخلية أنس خطاب دعا للحفاظ على سلامة أهل المنطقة معتبراً أن مكافحة حرائق اللاذقية مسؤولية وطنية وإنسانية مشتركة يستحق فيها الأبطال في الدفاع المدني وقوى الأمن الإشادة والتقدير، بينما يواصل الفريقان الجهود لكبح جماح النيران بمنتهى الحزم والتفاني. تبقى حماية السوريين وأراضيهم من أولويات الجميع، فلا بد من استمرار التعاون للحفاظ على ما تبقى من مناطق مأهولة بعيداً عن مخاطر هذه الحرائق الكبيرة.