«فرصة مميزة» التسجيل في جامعة طيبة للصم وضعاف السمع يبدأ اليوم

جامعة طيبة تُبرز إسهاماتها في دعم الصم وضعاف السمع من خلال إطلاق السنة التأهيلية لهذه الفئة، حيث تسعى الجامعة إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تمكن الطلاب من تعزيز مهاراتهم الأكاديمية والاجتماعية والتأهب لتحصيل أكبر من البرامج الدراسية الجامعية المتنوعة التي تقدمها الجامعة، ويأتي هذا البرنامج النوعي ضمن رؤية الجامعة لتقديم التعليم الشامل ومتعدد الأبعاد لجميع الطلاب.

القبول في السنة التأهيلية لفئة الصم وضعاف السمع

تهدف جامعة طيبة من خلال برنامج السنة التأهيلية للصم وضعاف السمع إلى تجسيد رؤية تقديم التعليم الشامل، وتشير الجامعة إلى استمرار التسجيل في هذا البرنامج المميز حتى 31 يوليو 2025، حيث يُعتبر هذا البرنامج خطوة مهمة لتمكين الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة من التفاعل والاندماج في الدورة الأكاديمية الجامعية، مما يساعدهم على مواصلة تعليمهم العالي، تقدم جامعة طيبة منهجية تربوية عالية الجودة تُتيح من خلالها للطلاب اكتساب المهارات المطلوبة لسوق العمل الحديث.

معايير القبول في البرنامج التأهيلي

أوضحت جامعة طيبة أن التقديم للبرنامج يخضع لعدة معايير محددة للمفاضلة بين المتقدمين، وتشمل:

• اختبار القبول بنسبة 40%
• المعدل التراكمي للمرحلة الثانوية بنسبة 40%
• المقابلة الشخصية بنسبة 20%

تأتي هذه المعايير لضمان اختيار أفضل الكفاءات من المتقدمين وكذلك لضمان تحقيق أهداف البرنامج من تحسين القدرات التعليمية والاجتماعية للطلاب، تسعى الجامعة من خلال هذه المعايير إلى تأكيد أهمية الجودة الأكاديمية والاجتماعية للطلاب عبر تمكينهم من تلقي خبرات تعليمية جامعية متميزة.

تفاصيل مهمة حول التسجيل والبرنامج

دعت جامعة طيبة الراغبين في التسجيل إلى استكشاف جميع تفاصيل البرنامج والشروط المتعلقة بالتسجيل عبر الرابط الإلكتروني الذي أتاحته الجامعة ليكون مرجعًا للطلاب للحصول على المعلومات الكاملة والمحدثة حول البرنامج، يهدف البرنامج إلى تقديم تجارب تعليمية فريدة ومتكاملة تساهم في تعزيز معرفة الطلاب وقدرتهم على التعامل مع التحديات الحديثة في المجتمع والأكاديميا.

يمثل برنامج السنة التأهيلية لفئة الصم وضعاف السمع بجامعة طيبة فرصة نموذجية لتقوية الروابط بين التعليم العالي واحتياجات الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يسهم في بناء مجتمع تعليمي متكامل يستوعب كافة الفئات ويؤدي دورًا إيجابيًا في تنمية المجتمع وضمان تكافؤ الفرص.