الأهلي يواجه بورتو وتاريخ الأحمر يشهد: لا خسارة أمام البرتغاليين

يلتقي الأهلي في مواجهة نارية مع بورتو البرتغالي ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى في بطولة كأس العالم للأندية التي تحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية، ما بين 14 يونيو و13 يوليو، بمشاركة 32 نادياً، وتتوجه الأنظار نحو هذا اللقاء الذي سيقام في الساعة الرابعة فجراً بتوقيت القاهرة يوم الثلاثاء المقبل، حيث يسعى الأهلي للحفاظ على سجله المميز أمام الفرق البرتغالية.

تاريخ مواجهات الأهلي مع الأندية البرتغالية

كان الأهلي قد واجه الأندية البرتغالية مرتين سابقتين، حيث تغلب على بنفيكا في عام 1963 بثلاثة أهداف مقابل اثنين ضمن إطار مواجهة ودية، بينما حسم اللقاء الثاني عام 2007 لصالحه بهدفين لهدف. يعتبر الأهلي هذه اللقاءات جزءاً من مسيرته الطويلة والساحرة في مواجهة الأندية الأوروبية، ويسعى دائماً لتعزيز سجله الحافل بالانتصارات.

موعد مباراة الأهلي وبورتو

تقام مباراة الأهلي وبورتو البرتغالي في التوقيت الذي يُعتبر مبكراً بالنسبة لجمهور الأهلي، إذ ستنطلق في الساعة الرابعة فجراً يوم الثلاثاء، ويتوقع أن تكون المباراة فرصة للأهلي للعودة إلى سكة الانتصارات بعد تعادله السلبي في المباراة الأولى مع إنتر ميامي وخسارته أمام بالميراس البرازيلي بهدفين نظيفين.

أداء الفريقين في البطولة حتى الآن

بدأ فريق الأهلي مشاركته في دور المجموعات بتعادل سلبي مع إنتر ميامي الأمريكي، ثم تبعه بخسارة أمام بالميراس البرازيلي، بينما بدأ بورتو البرتغالي بالتعادل السلبي مع بالميراس، وخسر في مباراة الجولة الثانية أمام إنتر ميامي بهدفين لهدف، ويطمح الفريقان إلى تحقيق نتيجة إيجابية في هذه الجولة لتحسين موقفهما في المجموعة.

توقعات المباراة المرتقبة بين الأهلي وبورتو

هناك توقعات بأن تكون المباراة محتدمة ومثيرة بين الفريقين، حيث يسعى الأهلي إلى استعادة بريقه والانتصار لتفادي الخروج المبكر من البطولة فيما يتطلع بورتو إلى تقديم أداء قوي يؤمن له فرصة التأهل إلى الأدوار التالية. يتوقع أن يعتمد الأهلي على استراتيجيته الهجومية واستغلال الفرص المتاحة أمام مرمى الخصم لتحقيق نتيجة إيجابية.

يسعى الجهاز الفني في الأهلي إلى إعداد الفريق جيداً نفسياً وبدنياً لهذه المواجهة المهمة، ويأمل في أن يتمكن اللاعبون من تقديم أفضل ما لديهم على أرض الملعب لتحقيق النتيجة المطلوبة في هذه المباراة الحاسمة، كما يتطلع الجماهير إلى دعم الفريق على الرغم من فارق التوقيت الذي يجعل من الصعود مبكراً أمراً ضرورياً لمتابعة اللقاء عبر الشاشات أو في الأندية والمقاهي.