تعرّف على سعر الدولار مقابل الجنيه والعملات الأخرى قبيل تعاملات الأربعاء 18 يونيو 2025

تحظى أسعار الدولار والجنيه باهتمام كبير من قبل المواطنين والمستثمرين، حيث إن اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025، تركزت عمليات البحث عبر محرك «جوجل» لمعرفة أسعار العملات العربية والأجنبية مقابل الجنيه المصري، خاصة في ظل التوترات الإقليمية الأخيرة بين إسرائيل وإيران، ونتناول هنا نظرة عامة على أسعار العملة المحلية والأجنبية كما أعلنها البنك المركزي المصري في آخر تحديث، ساعين لتوفير كافة البيانات التي يحتاجها المتداولون والمستثمرون والأفراد.

سعر الدولار أمام الجنيه

الأمر الذي كان محورياً اليوم هو سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري، حيث سجل الدولار الأمريكي سعر 50.07 جنيها للشراء و50.21 جنيهاً للبيع، وهو ما يعكس الطلب المتزايد والتوترات الجيوسياسية المحيطة، هذه الأرقام قد تغير توجُّهات السوق والاستثمارات في مصر.

سعر اليورو اليوم

أما بخصوص أسعار العملات الأوروبية، فقد شهد سعر صرف اليورو اهتماماً أيضاً، حيث تم تسجيل اليورو بسعر 57.93 جنيهاً للشراء و58.09 جنيهاً للبيع، مما يعكس استراتيجيات الاستثمار وتحركات رأس المال الأوروبي داخل السوق المصري وتأثير السياحة والتحويلات المالية.

سعر الجنيه الاسترليني

سعر الجنيه الاسترليني في هذا السياق يعكس النشاط والشراكات التجارية بين مصر والمملكة المتحدة، فقد قُدِّر الجنيه الاسترليني بسعر 67.90 جنيهاً للشراء و68.08 جنيهاً للبيع، ما يبرز التحالفات الاقتصادية وأهمية الجنيه الاسترليني في الهيكل الاقتصادي العالمي.

سعر الريال السعودي

وبالنسبة للعملات العربية، يحتل الريال السعودي موقعاً مهماً بسبب الروابط الاقتصادية بين المملكة ومصر، وقد سجل الريال السعودي سعر 13.34 جنيهاً للشراء و13.38 جنيهاً للبيع، وهو الذي يلعب دوراً جوهرياً فيما يخص التحويلات من العاملين المصريين في السعودية.

سعر الدينار الكويتي والدرهم الإماراتي

الدينار الكويتي والدرهم الإماراتي لهما تأثير ملموس في الأسوق المصرية، حيث سجل الدينار الكويتي 163.57 جنيهاً للشراء و164.05 جنيهاً للبيع، بينما قُدِّر الدرهم الإماراتي بسعر 13.63 جنيهاً للشراء و13.67 جنيهاً للبيع، هذه الأرقام تظهر الاتجاهات الاستثمارية ورغبة المستثمرين العرب في تنويع محافظهم في السوق المصري.

الأسواق المالية في حالة ترقب دائم لتحركات أسعار العملات الأجنبية، وهذه التحديثات الأخيرة من البنك المركزي المصري تقدم صورة أوضح للوضع النقدي، لمعرفة مدى تأثير الضغوط الجيوسياسية والتغيرات الاقتصادية الدولية على السوق المصري ورفع مستوى الوعي بين المستثمرين والمواطنين، كما تساهم في اتخاذ القرارات الاستثمارية الصحيحة في ظل المناخ الاقتصادي المضطرب.