انخفاض أسعار الذهب عالميًا – متابعة من نبأ الأردن

شهدت أسعار الذهب تراجعاً ملحوظاً بأكثر من 1 بالمئة في جلسات التعامل اليوم، حيث اتجه المستثمرون لجني الأرباح بعد أن وصل المعدن النفيس إلى أعلى مستوياته خلال ثمانية أسابيع، سجل الذهب في التعاملات الفورية هبوطاً بنسبة 1.2 بالمئة ليبلغ 3392.86 دولار للأوقية، وذلك بعد تحقيقه في جلسة سابقة أعلى مستوى منذ الثاني والعشرين من أبريل الماضي.

الذهب

كانت أسعار الذهب قد شهدت ارتفاعاً في يوم الجمعة الماضي بأكثر من 1 بالمئة، إلا أنها تعرضت لضغط جني الأرباح خلال التعاملات اللاحقة، بينما انخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 1 بالمئة لتستقر عند 3417.30 دولار للأوقية، يُعد الذهب واحداً من المعادن ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة حيث يُستخدم في الاستثمارات وصنع المجوهرات، وتشير التغيرات في الأسعار إلى تأثيرات عوامل مختلفة منها قرارات البنوك المركزية والسياسات الاقتصادية العالمية.

المعادن النفيسة

فيما يتعلق بالمعادن الأخرى، فقد استقرت أسعار الفضة عند 36.33 دولار للأوقية، شهدت أسعار البلاتين ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 2 بالمئة ليصل سعر الأوقية إلى 1252.57 دولار، أما البلاديوم فقد سجل زيادة بنسبة 0.8 بالمئة ليبلغ 1036.10 دولار للأوقية، يعتبر كل من الفضة والبلاديوم والبلاتين من المعادن الهامة في أسواق التداول ويُستخدم كل منها في صناعات مختلفة ابتداءً من الإلكترونيات وصولاً إلى السيارات.

العوامل المؤثرة على سوق الذهب

• سياسات البنوك المركزية
• التغيرات في قيمة الدولار الأمريكي
• الأوضاع الجيوسياسية العالمية

تشمل العوامل المؤثرة على أسعار الذهب تقلبات أسعار العملة وقرارات الفائدة التي تتخذها البنوك المركزية العالمية، بالإضافة إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية التي قد تزيد من الطلب على المعدن كملاذ آمن، يُعد هذا المجال من الأسواق المالية متقلباً حيث يتأثر بعدة عوامل تتطلب رقابة مستمرة من المستثمرين.

التأثير الاقتصادي لأسعار الذهب

تشير أسعار الذهب إلى حالة معينة في الاقتصاد العالمي، فعندما تشهد أسعار الذهب ارتفاعاً مستداماً يمكن أن يكون دليلاً على تردد الاستثمار في الأصول الأخرى كالأسهم والسندات، هذا ليس مقتصراً على الذهب بل يشمل المعادن النفيسة الأخرى التي تستعمل كوسيلة للتحوط من التضخم، تُظهر ارتفاعات وانخفاضات الأسعار مدى الثقة في الاقتصاد العالمي الحالي ومدى تأثر الأسواق بالعوامل الخارجية.

تعتبر هذه التغييرات في أسعار المعادن النفيسة مؤشراً على الأحداث الجارية في الأسواق العالمية، وتؤدي دوراً هاماً في تحديد استراتيجيات الاستثمار لدى الأفراد والمؤسسات، تُظهر الاتجاهات الحالية تحولاً مستمراً في مشهد تداول المعادن وتستدعي مراقبة دقيقة من المستثمرين وخبراء الاقتصاد.