«تابع الآن» مواعيد الصلاة لليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 في القاهرة والمناطق المحيطة وفق التوقيت المحلي.

مواقيت الصلاة تظل جزءًا له خصوصيته في حياة المسلم، حيث ينتظر الجميع مواعيد رفع الأذان لأداء الصلوات المفروضة، وتزداد أهمية مواقيت الصلاة خصوصاً في شهر ذو الحجة لما يحمل من مكانة في قلوب المسلمين، إذ تتزايد فيه العبادات والطاعات، ولهذا تسعى الكثير من المنصات الإعلامية إلى تقديم مواقيت الصلاة بدقة، وهنا سنستعرض مواقيت صلاة المغرب والعشاء اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 في مختلف أنحاء الجمهورية.

مواقيت الصلاة

وفقًا للتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، جاءت مواقيت الصلاة كما أعلنت الهيئة العامة للمساحة، ففي محافظة الجيزة تبدأ مواقيت الصلاة بصلاة الفجر عند الساعة 3:08 صباحاً، ثم تشرق الشمس في تمام الساعة 4:54 صباحاً، أما صلاة الظهر فتكون في الساعة 11:57 صباحاً، مع العصر في الساعة 3:34 مساءً، تليها صلاة المغرب عند الساعة 7:01 مساءً، وأخيراً صلاة العشاء في تمام الساعة 8:35 مساءً. يشار إلى أن هذه المواقيت قد تختلف بفارق دقائق بسيطة بين المحافظات حسب الموقع الجغرافي لكل محافظة.

موعد أذان المغرب والعشاء في القاهرة الكبرى

يرتقب المواطنون في القاهرة الكبرى موعد أذان المغرب عند الساعة 7:01 مساءً، بينما يحين موعد أذان العشاء في الساعة 8:35 مساءً. يظل الالتزام بأداء الصلاة في وقتها الشرعي من الأمور المهمة لكل مسلم، ويزيد الإقبال على أداء العبادات وذكر الله والدعاء بين المغرب والعشاء خاصة في أيام شهر ذو الحجة، حيث أن لهذه الأوقات فضلاً عظيمًا وأجرًا كبيرًا.

أهمية مواقيت الصلاة للمسلمين

تشكل مواقيت الصلاة جزءًا أساسيًا من حياة المسلم اليومية، فهي تساعد على تقوية العلاقة بين العبد وربه، كما أن التزام المسلم بتأدية الصلوات في أوقاتها يعكس نقاء القلب واستقامة السلوك، وقد جاء تقريرنا بتفصيل مواعيد صلاة المغرب والعشاء اليوم ليمثل دليلاً متمماً لحياتنا اليومية في عبادة الله، مضاعفة للأجور، وقربًا من الله تعالى. فالالتزام بمواقيت الصلاة في الأيام المباركة من أعظم الوسائل التي ترفع شأن العبد عند ربه.

فوائد الالتزام بمواقيت الصلاة

• تقوية الصلة بالله تعالى؛
• تحقيق الطمأنينة والسكون النفسي؛
• تنظيم الوقت بسهولة؛
• زيادة الأجر والثواب في الأيام المباركة؛
• غرس عادة التأمل والامتثال لأوامر الله.

تضيف مواقيت الصلاة قيمة كبيرة للحياة اليومية لكل مسلم، ما يجعلها لا تقتصر على كونها نشاطا دينيا فحسب، بل تصبح نظامًا حياتيًا يعكس القرب من الخالق والامتثال لأوامره، لذا علينا الحرص على معرفة هذه المواقيت بانتظام لضمان أداء الصلاة في أوقاتها والحصول على أجورها وفضلها في الدنيا والآخرة، مما يُعد أحد أساسيات حياة المسلم ووسيلته للثبات والنجاح.