خالد الغندور يوجه رسائل نارية لشوبير: “زعلان جدًا منك ومينفعش اللي بتقوله”

وجه خالد الغندور رسائل حادة إلى أحمد شوبير عبر وسائط التواصل الاجتماعي، مستنكراً تصريحات مستمرة ضد نادي الزمالك تزامناً مع سفر شوبير إلى أمريكا لحضور بطولة كرة قدم مهمة، وتساءل الغندور عن أهمية تركيز شوبير على الزمالك بينما هو موجود في وسط واحدة من أكبر المحافل الرياضية، مشيراً إلى مشاكل الزمالك الداخلية التي تبرر قلة التركيز عليه حالياً، وفي نفس السياق، يعكس هذا الانتقاد مرارة مشاعر مشجعي الزمالك تجاه الانتقادات المتكررة التي يتعرض لها النادي في الإعلام.

التصريحات المثيرة للجدل وتأثيرها

التصريحات التي يطلقها الإعلاميون المشهورون مثل أحمد شوبير يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الأندية الرياضية وجماهيرها، ولم يكن انتقاد خالد الغندور لشوبير مبنياً فقط على تصريحاته، بل أيضاً على التوقيت الذي اختاره لشوبير للتعبير عن آرائه، مؤكداً أن وجود شوبير في أمريكا كان يجب أن يركز على دعم فريقه الوطني وترك القضايا الداخلية مؤقتاً، ومن هنا يأتي الجدل حول دور الإعلام الرياضي في تشكيل الرأي العام الرياضي.

اهتمامات شوبير في البطولة بدل الزمالك

شوبير كان يحضر بطولة دولية في أمريكا، ومع ذلك لم يثنه ذلك عن التحدث عن نادي الزمالك، وهذا ما أثار استياء خالد الغندور، حيث اعتبر أن الانشغال بأحداث دولية أكثر أهمية من تناول المشاكل الداخلية، على غرار ما يتوقعه الجمهور من الإعلامي أن يكون توجيهه مؤسساتي ومهني في مثل هذه السياقات، فيجب أن يكون هناك توازن بين تناول قضايا الأندية المحلية والانخراط في الأحداث العالمية.

• تناول مواضيع الأندية المحلية يستلزم تفاصيل دقيقة وملاحظات موضوعية.
• التحولات الدولية تتطلب تركيزاً على الإنجازات والتمثيل الوطني المناسب.
• توجيه الاهتمام يحدد من خلال اختيارات الإعلاميين لأهم الأولويات.

مشاكل نادي الزمالك

أبرز خالد الغندور الضوء على المشاكل التي يعاني منها نادي الزمالك، والتي يرغب في أن تحظى باهتمام أكثر من المراقبين والإعلاميين، ويرى الغندور أن هذه المشاكل تستحق حلاً داخلياً دون الحاجة إلى تفاقم التوتر بتصريحات خارجية، وهو ما يعتبره الكثيرون سبباً في تعقيد الأمور أكثر، فالنادي بحاجة إلى إدارة متخصصة قادرة على التواصل مع الجماهير بصورة مثلى.

دور الإعلام في تحقيق الاستقرار للأندية

الإعلام يعتبر سلاحاً ذا حدين وتأثيره على الأندية يظهر في توجيه الرأي العام سلبياً أو إيجابياً، ومن هنا تأتي أهمية الكلمات التي يستخدمها الإعلاميون، مثل شوبير، لتحقيق الاستقرار أو تصعيد المواقف، وهذا التأصيل يتطلب اعتماد سياسات تهدف إلى دعم الأندية عبر الحدود وتوجيه النقد البناء الذي يسهم في النهوض بمستوى الرياضة الشعبية ومكانة الأندية المحلية.