الثماني حقائق المهمة حول خدمة “الرورو” بين مصر وإيطاليا

يتضمن الخط الملاحي الرورو بين مصر وإيطاليا ممراً حيوية لتسهيل حركة التبادل التجاري بين البلدين، حيث ينطلق من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا الإيطالي، ويركز هذا الخط على نقل الحاصلات الزراعية والخضروات سريعة التلف والمنتجات المصرية إلى أوروبا، مما يعزز من حجم الصادرات المصرية ويدعم الاقتصاد المحلي توضح السطور التالية كافة المعلومات حول مميزات هذا الخط وأثره الإيجابي.

مميزات الخط الملاحي الرورو بين مصر وإيطاليا

يعتبر خط الرورو البحري ما بين مينائي دمياط وتريستا بمثابة جسر استراتيجي يعزز الصادرات المصرية نحو أوروبا، إقبال الحكومة المصرية على تحسين قدرات التصدير كان دافعاً قوياً لافتتاح هذا الخط الملاحي في نوفمبر، باستخدام وسائل نقل حديثة مثل الشاحنات المبردة، يقلل الخط تكاليف الشحن ويحافظ على جودة المنتجات، مع تسهيل الوصول للأسواق الأوروبية وتعزيز مصر كمركز لوجستي بين أوروبا وأفريقيا، كما يفتح الباب لتوفير فرص عمل جديدة متعلقة بالنقل الإداري واللوجستي للسائقين المصريين.

التسهيلات والتعاون الجمركي ضمن الخط الملاحي الرورو

يعتمد الخط على مبدأ المعاملة بالمثل في الرسوم والحوافز التشغيلية بين الميناءين، كما شهد إطلاق تطبيقات مبتكرة لتيسير العمل وتبادل البيانات بين الأطراف المعنية شملت بنود التعاون تشكيل منصة آلية لاستقبال بيانات الشاحنات وربط الجمارك بين البلدين لتسهيل عبور البضائع بالإضافة إلى منح الاتحاد الأوروبي لتوأمة الجمارك المصرية والإيطالية، مما يعزز التعاون التجاري والجمركي بين الجانبين ويوفر حماية للبضائع عبر استخدام تقنيات حديثة لمراقبة الحاويات.

تأثير اتفاقية فيينا 1968 على الخط الملاحي الرورو

بعد انضمام مصر لاتفاقية فيينا 1968، تم اتخاذ خطوات ملموسة لتسهيل حركة المركبات المتعلقة بالخط الملاحي بين مصر وإيطاليا تم معالجة القضايا المتعلقة باللوحات المعدنية والرسوم وافساح الطريق أمام المركبات البرية بين البلدين قامت وزارة الداخلية بتخصيص طاقم لتسهيل تغيير اللوحات المعدنية في ميناء دمياط، كما تم تخفيض رسوم المرور على الطرق المصرية وتنسيق الإجراءات لتمكين حركة السائقين الأجانب وتسهيل دخولهم وخروجهم، تحت إشراف هيئة السلامة البحرية لضمان وجود السائقين على السفن.

جدول رحلات الخط الملاحي الرورو بين دمياط وتريستا

تتوجه السفينة أسبوعياً من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا محملة بالمنتجات المصرية، ويتيح الخط نقل المنتجات وصلتها إلى ميناء تريستا وبعدها إلى روتردام بهولندا من خلال قطار بضائع، إذ تُوزع المنتجات بعد ذلك إلى المدن الهولندية وبريطانيا وبلجيكا، مما يفتح آفاقاً واسعة لزيادة حجم الصادرات ودعم الاقتصاد المصري.