تنبيه مهم للمواطنين – الأرصاد توضح: طقس اليوم حار جدًا والعظمى في القاهرة تبلغ 37 درجة

تعتبر الهيئة العامة للأرصاد الجوية أحد المصادر الأساسية للمعلومات حول حالة الطقس في مصر، حيث تقدم توقعات دقيقة ومحدثة حول درجات الحرارة والظواهر الجوية المتنوعة، يعتمد ملايين المواطنين والمسؤولين على تحديثاتها اليومية لأغراض التخطيط الفاعل، حيث تهدف لرفع الوعي حول أهمية متابعة الأحوال الجوية لتفادي المخاطر المحتملة مثل الأمطار الغزيرة والعواصف الترابية.

التأثير المباشر للهيئة العامة للأرصاد الجوية

تلعب الهيئة العامة للأرصاد الجوية دورًا رئيسيًا في حماية سلامة المواطنين والحد من الأضرار المترتبة على الظواهر الجوية الشديدة، تقدم التنبؤات اليومية والنشرات الخاصة بتقلبات الطقس المفاجئة، تعتمد الوزارات والمؤسسات الحكومية على معطياتها لاتخاذ القرارات الكفيلة بأمان البنية التحتية والمنشآت، بالإضافة إلى توجيه المزارعين بمواعيد الزراعة والحصاد لتقليص خسائر القطاع الزراعي، كما تقدم الهيئة خدمات استراتيجية تسهم في تحسين العمليات اليومية في مختلف القطاعات.

التقنيات المستخدمة في الهيئة العامة للأرصاد الجوية

تعتمد الهيئة العامة للأرصاد الجوية على تقنيات حديثة لتحديث بياناتها بشكل دائم، تشمل هذه التقنيات استخدام الأقمار الصناعية والرادارات المتطورة، بالإضافة إلى محطات الرصد الأرضية المنتشرة في أرجاء البلاد، تتبنى الهيئة تكنولوجيا النماذج العددية لتقديم توقعات دقيقة على مدى أوسع ولاستشراف خطورة الأحوال الجوية المحتملة، يقوم فريق من الخبراء بتحليل هذه البيانات لضمان الوصول إلى تنبؤات موثوقة ومبنية على أسس علمية دقيقة.

• جمع البيانات من الأقمار الصناعية والرادارات
• تحديث النتائج باستخدام النماذج العددية
• توفير المعلومات فورياً للمؤسسات والمواطنين

الخدمات المتميزة للهيئة العامة للأرصاد الجوية

تقدم الهيئة العامة للأرصاد الجوية طيفًا واسعًا من الخدمات التي تشمل نقل المعلومات عبر وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، إضافة إلى تطبيقات الهواتف الذكية، تهدف هذه الخدمات لتعزيز قدرة الأفراد على اتخاذ قرارات مستنيرة مبنية على المعلومات الدقيقة الحديثة، حيث توفر التحديثات اليومية عن حالة الطقس والتحذيرات الفورية عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني.

تعتبر الهيئة العامة للأرصاد الجوية عمودًا فقريًا في المجتمع والدولة بما يضمن حماية الأفراد والممتلكات من مخاطر الطبيعة، وتعزز من قدرة الأفراد على التكيف مع التغيرات المناخية المستمرة، وتستمر الهيئة في تطوير أدواتها وتقنياتها لتلبية الاحتياجات المستقبلية وضمان تقديم خدمات بأعلى مستويات الجودة.