«تراث بحري» فعاليات بحّار في ينبع تجذب السياح بعروضها الثقافية

فعاليات “بحّار” في ينبع تجذب الأنظار بعروضها البحرية والثقافية الغنية، حيث شهدت النسخة الثانية من المهرجان في محافظة ينبع اهتمامًا كبيرًا من السكان والزوار الذين توافدوا للاستمتاع بالعروض الفنية والأنشطة الثقافية المتنوعة، تتناول هذه الفعاليات مواضيع بحرية وحرف يدوية وتسلط الضوء على التراث البحري لمنطقة ينبع.

التراث البحري في تجربة صيادي ينبع

ساهم كبار صيادي ينبع في إضافة قيمة تاريخية للفعاليات من خلال مشاركتهم تجاربهم الغنية في الصيد والمغامرات البحرية في أعماق البحر الأحمر، عمل هؤلاء الصيادون على استعراض قصص الصيد التقليدي التي تعكس التراث البحري الأصيل للمنطقة، يهدف هذا إلى توثيق تاريخ الصيد ونقلها للأجيال القادمة باعتبارها جزءًا مهمًا من الثقافة المحلية.

فعاليات ممتعة للأطفال والعائلات في فعالية بحّار

تم تخصيص جزء كبير من المهرجان للأنشطة الترفيهية والثقافية المصممة للأطفال والعائلات، ابتداءً من المسرح المفتوح إلى مرسم الطفل، كما شهدت الفعاليات عروضًا لفرقة الأهازيج الشعبية التي أضافت لمسة تقليدية مميزة، بالإضافة إلى جناح للحرف اليدوية البحرية الذي أظهر براعة المجتمع المحلي في هذا المجال الحيوي.

التنوع الحيوي والبيئة البحرية في ينبع

ركزت الفعاليات على التعريف بالتنوع البيئي والحيوي في البحر الأحمر من خلال عروض تفاعلية خصصت لشرح أنواع الكائنات البحرية الفريدة التي تعيش في ينبع، كان الهدف من ذلك توعية الزوار بأهمية المحافظة على البيئة البحرية ودورها الرئيس في النظام البيئي المحلي، تم تنظيم هذه العروض لتكون تجربة تعليمية تفاعلية تجذب الجمهور.

ورش علمية حول مستقبل الثروة السمكية

يتضمن المهرجان أيضًا ورش عمل وجلسات علمية تناولت مواضيع هامة في مجال المصائد البحرية والاستزراع السمكي، وناقشت الورش أبرز الفرص التي يمكن الاستفادة منها والتحديات التي قد تواجه القطاع، كما تم تقديم لوائح تنظيم الصيد البحري بطرق جديدة ومبتكرة مع عرض لفرص التمويل المتاحة التي يمكن أن تعزز من قطاع الثروة السمكية.

تعتبر فعاليات “بحّار” منصة مهمة لتعزيز الجوانب الثقافية والبحرية لمنطقة ينبع، وذلك من خلال تعزيز التراث البحري والحفاظ على الزخم الحيوي للبيئة البحرية، كما تساعد هذه الفعاليات في تعزيز الوعي حول أهمية الحفاظ على البيئة وتعليم الشباب قيم التراث المحلي وبذلك تسهم بشكل مباشر في الحفاظ على البيئة والتنوع البيئي البحري في ينبع وأماكن أخرى.