«تحديث جديد» الدولار مقابل الليرة السورية: كيف تغيرت الأسعار اليوم الجمعة؟

تباينت أسعار صرف الدولار مقابل الليرة السورية اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 في المحافظات المختلفة بشكل ملحوظ، حيث عبر العديد من المواطنين عن عدم رضاهم نتيجة التغيرات المفاجئة التي طرأت على أسعار الصرف وأسفرت عن تأثيرات على مستوى الحياة اليومية، وقد انتشرت بعض الأحاديث بين الناس حول سبب ارتفاع الأسعار إلى هذه المستويات غير المقبولة، مما ألقى بظلاله على الحياة الاقتصادية بشكل عام.

أسعار صرف الدولار مقابل الليرة السورية اليوم في المحافظات السورية

سجلت أسعار صرف الدولار مقابل الليرة السورية تغيرات جديدة اليوم، فقد بلغت قيمة الدولار في السوق السوداء:

  • سعر 1 دولار أمريكي وصل إلى 9,800 ليرة سورية،
  • بينما بلغ سعر 5 دولار أمريكي 49,000 ليرة سورية،
  • و10 دولار أمريكي وصلت إلى 98,000 ليرة سورية،
  • في حين بلغت 25 دولار أمريكي 245,000 ليرة سورية،
  • وسعر 50 دولار أمريكي بلغ 490,000 ليرة سورية،
  • و100 دولار أمريكي سجلت 980,000 ليرة سورية،
  • حيث بينما وصلت قيمة 500 دولار أمريكي إلى 4,900,000 ليرة سورية،
  • وأخيراً، 1000 دولار أمريكي بلغت 9,800,000 ليرة سورية،
  • و5000 دولار أمريكي وصل قدرها إلى 49,000,000 ليرة سورية،
  • وبلغت قيمة 10000 دولار أمريكي 98,000,000 ليرة سورية،

تعد هذه القيم مؤشراً على التغيرات الاقتصادية التي تعصف بسوريا حالياً، حيث يتم تحديد أسعار العملات على أساس العديد من العوامل، بما في ذلك العرض والطلب والسياسات النقدية والاقتصادية المحلية والعالمية.

سعر الدولار مقابل الليرة السورية في دمشق والحسكة وأدلب وحلب

في مدينة دمشق، سجل الدولار مقابل الليرة سعرًا وصل عند البيع إلى 9900 ليرة سورية، وعند الشراء إلى 9800 ليرة سورية،

المحافظة البيع الشراء
دمشق 9900 ليرة سورية 9800 ليرة سورية
الحسكة 10150 ليرة سورية 10050 ليرة سورية
أدلب 9900 ليرة سورية 9800 ليرة سورية
حلب 9900 ليرة سورية 9800 ليرة سورية

وفي مدينة الحسكة، بلغ سعر البيع 10150 ليرة سورية، وسعر الشراء 10050 ليرة سورية، بينما في مدينة أدلب، ظل السعر عند 9900 ليرة للبيع و9800 ليرة للشراء، وفي حلب تم تسجيل نفس الأسعار المعلنة في المدن الأخرى المذكورة،

تشتكي المحافظات من تعرضها لأزمة اقتصادية خانقة بسبب تقلبات سعر الصرف مقابل الدولار، وما ينبني على ذلك من آثار تضر بمستوى المعيشة وتضعف قيمة العملة المحلية، ويأتي هذا في وسط سياق اقتصادي صعب يشهده العالم، ينعكس بصورة مباشرة على الدول ذات الاقتصادات الهشة مثل سوريا،

لهذا، يتعين على السلطات المحلية اتخاذ خطوات جادة لإدارة الأزمة وابتكار حلول فعالة للتخفيف من وطأة هذه التغيرات على المواطنين وحماية الاقتصاد المحلي من آثارها السلبية،