«لقاء مؤثر» يجمع حميدان التركي بعائلته لأول مرة بعد سنوات

في لحظات مؤثرة جدًا، شهدت عائلة حميدان التركي اللقاء الأول بعد الإفراج عنه، حيث قضى عشرين عامًا في السجن بالولايات المتحدة، كانت هذه اللحظات مليئة بالمشاعر الفياضة حيث التقى التركي بعائلته وأحفاده بعد غياب طويل، وقد وثقت الصور هذا الحدث الذي يحمل في طياته الكثير من الشوق والمحبة، ويتصادف هذا اللقاء مع قرار قضائي بالإفراج عنه والعودة إلى الوطن.

اللقاء الأول بين حميدان التركي وعائلته

لقد تم توثيق اللقاء الأول بين حميدان التركي وعائلته بصور مؤثرة نشرتها ابنته أروى على حسابها في منصة سناب، حيث سافرت العائلة للقاء والدهم قبل إتمام الإجراءات النهائية للإفراج عنه، يُعَد هذا اللقاء بمثابة بداية جديدة له بعد سنوات من البعد والمعاناة، مما يؤكد على أهمية الروابط الأسرية والدعم المعنوي الذي تحظى به العائلة.

تسجيل صوتي ورسالة شكر

في تسجيل صوتي نشره تركي حميدان التركي على منصة إكس، عبر حميدان التركي عن امتنانه العميق لحكومة خادم الحرمين الشريفين على دعمهم المستمر طوال العشرين عاماً الماضية، بيّن التركي أن القاضي أصدر الأمر بالإفراج الفوري عنه، مشيرًا إلى الجهود الجبارة التي بذلتها الحكومة والتي أدت إلى هذه اللحظة المنتظرة، عبر عن فرحه وشكره بعبارة “الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات”، وهي رحلة طويلة من الصبر والأمل تكللت بهذا النصر.

• الفرح الغامر بلقاء الأحبة بعد فراق طويل.
• الشكر والامتنان لجهود الحكومة السعودية في دعمه.
• الأمل في بداية جديدة بعد سنوات من التحديات.

يُظهر اللقاء الأول بين حميدان التركي وعائلته اللحظة الإنسانية التي تسطر بدايات جديدة بعد تحديات كبيرة، تعكس هذه اللحظة الدافئة رغبة الجميع في الاستمتاع بروح العائلة والترابط، وعلى الرغم من السنوات الطويلة التي قضاها بعيدًا، إلا أن المحبة والشوق جعلا من هذا اللقاء حدثًا لا يُنسى لهذه العائلة، يبقى اللقاء الأول بين حميدان التركي وعائلته دليلًا على قوة الصبر ومساحة لآمال تتجدد بفضل الجهود والإيمان الراسخ.