تفاصيل كاملة لأزمة أحمد حمدي في الزمالك.. القصة بدأت من «ستوري».

شهدت أروقة نادي الزمالك أزمة أثارت جدلاً واسعًا بين لاعب كرة القدم أحمد حمدي وإدارة النادي، بدأت الحكاية عندما انتقل حمدي إلى الزمالك كلاعب حر في شتاء 2024، لكنه تعرض لإصابة قوية بقطع في الرباط الصليبي خلال مشاركته في نهائي الكونفدرالية الأفريقية أمام نهضة بركان المغربي. عاد اللاعب للمشاركة في موسم 2024-2025 أمام فريق بيراميدز، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية وتدريبات تأهيلية شاقة.

تفاصيل أزمة أحمد حمدي في الزمالك

أحمد حمدي، نجم الزمالك، عبّر عبر حسابه على إنستاجرام عن استيائه من تجاهل النادي لدفع فواتير علاجه القديمة، حيث نشر قصة كتب فيها: “حسبي الله ونعم الوكيل”، كشف مصدر من داخل الزمالك أسباب غضب حمدي، موضحاً أن الأزمة تتعلق بعدم التزام النادي بتسديد تكاليف علاج في ألمانيا، وكشف حمدي في منشور آخر عن حاجته لمعرفة إن كان مبلغ 1600 يورو وصل إلى حسابه في بنك قناة السويس.

غرامة وتأديب بعد أزمة أحمد حمدي في الزمالك

قام مجلس إدارة الزمالك بالتنسيق مع مدير الكرة باتخاذ قرار بفرض عقوبة مالية على اللاعب للحد من مثل هذه الأزمات وضمان الانضباط داخل الفريق، سيتم عقد جلسة بين الطرفين لمناقشة الأمر بمزيد من التفصيل والعمل على تجنب تكرارها، يُذكر أن حمدي كان في رحلة إلى ألمانيا للاطمئنان على حالته الصحية بعد جراحة الرباط الصليبي.

أسباب الأزمة المالية مع أحمد حمدي

تفجر الخلاف عندما امتنع النادي عن دفع تكاليف علاج حمدي، أكد مصدر مقرب للفريق وجود تأخر في دفع مستحقات اللاعب المالية وتكاليف رحلته العلاجية إلى ألمانيا، مما دفعه للانتقاد علنياً، رد الفعل هذا دفع الزمالك إلى اتخاذ إجراءات لكبح جماح الأزمة وإعادة الاستقرار.

أثر أزمة أحمد حمدي في الزمالك على الفريق

أثرت الأزمة على أجواء الوضع الداخلي بنادي الزمالك وأدت إلى تضارب في الآراء والانتقادات، اعتبر البعض مسألة الخلاف المالي جزءًا من تحديات المسؤولين، ومن جهة أخرى، كانت هناك محاولات حثيثة لتسوية الموقف بين اللاعب والنادي، ولقد أصبح إصلاح العلاقة مع اللاعب أمرًا ضروريًا للحفاظ على التركيز والنجاح الرياضي.

وفي سياق آخر، رغم أن الأزمة أثارت جدلاً، فإنها ألقت الضوء على الحاجة لتحسين إدارة العلاقات مع اللاعبين وتفادي الأزمات مستقبلاً، إذ أن الحفاظ على الاستقرار داخل الفريق يُعد من الأولويات لإدارة الزمالك، ولا تزال الجهود قائمة لدعم اللاعب والعمل على تلبية احتياجاته للتأكد من استمراريته بسلاسة وسلاسة مع النادي.

يُظهر الموقف الحالي أهمية التعاون بين إداريي الأندية واللاعبين لحل الأزمات المالية وضمان مصالح جميع الأطراف للحفاظ على الأداء الجيد.