«تحركات مفاجئة» أسعار الذهب اليوم تنخفض لسبب غامض يثير اهتمام المستثمرين

تراجعت أسعار الذهب في السوق المحلية في يوم الثلاثاء الموافق 10 يونيو، حيث انخفض سعر الجرام بنحو 15 جنيهاً بعد ارتفاعه السابق بـ10 جنيهات في منتصف التعاملات، وذلك بسبب التقلبات في سعر الأوقية بالبورصة العالمية. وسجل سعر الذهب للعيار 21 في التعاملات المسائية 4665 جنيهاً بعد بدء التعاملات عند 4670 جنيهاً، ووصل في منتصف الوقت إلى 4680 جنيهاً، مع توضيح الفرق في الأسعار بين البيع والشراء بحوالي 20 جنيهاً.

تذبذب أسعار الذهب في السوق العالمية

شهدت الأسواق العالمية تقلبات في أسعار الأوقية، حيث بلغ سعر الأوقية مساء اليوم 3332 دولاراً بعدما افتتح التداول عند مستوى 3325 دولاراً وتراجع في البداية إلى 3302 دولار وصعد مرة أخرى إلى 3349 دولاراً. ترقب المستثمرون كثيراً بيانات التضخم في الولايات المتحدة التي تؤثر بشكل كبير على أسعار الذهب عالمياً وتثير اهتمامات المتداولين حول قدرة الأوقية على الصمود أو التراجع مرة أخرى؛ وهذا ما يؤدي إلى تذبذب في الأسعار العالمية وكذلك المحلية.

مصنعية الذهب وتأثيرها على الأسعار المحلية

تلعب المصنعية دوراً هاماً في تحديد سعر الذهب في الأسواق المحلية، تتراوح المصنعية عادةً بين 3% إلى 7% من سعر الجرام، وتختلف حسب الجهد المبذول في صناعة القطعة الذهبية وكذلك تقديرات الشركة المنتجة لها. يختلف تأثير المصنعية من عيار لآخر، حيث يُعتبر العيار 18 أكثر تكلفة مقارنة بالعيار 24 المستخدم في صناعة السبائك، الذي يتميز بتكاليف تصنيع منخفضة لذلك، يتعين على المشترين مراعاة هذه التكاليف عند اتخاذ القرارات الشرائية.

أسعار الذهب في السوق المحلية

وفقاً لآخر التحديثات، سجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5331 جنيهاً، بينما وصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 4665 جنيهاً. أما سعر جرام الذهب عيار 18 فقد سجل حوالي 3999 جنيهاً وعيار 14 بلغ 3110 جنيهاً واختتمت التعاملات بسعر الجنيه الذهب عند 37320 جنيهاً، مما يعكس تذبذب السوق المحلية تبعاً للأسعار العالمية للذهب. كما سجلت الأوقية في بورصة الذهب العالمية سعر 3332 دولاراً.

عوامل تحدد أسعار الذهب

• التغيرات في أسعار الأوقية العالمية.
• التقلبات الاقتصادية وبيانات التضخم الأمريكية.
• معدلات العرض والطلب في الأسواق المحلية.
• تكاليف المصنعية والاستيراد.
• سياسات البنوك المركزية وقرارات الفائدة.

تشكل هذه العوامل مجتمعة تأثيراً كبيراً على أسعار الذهب القادمة، حيث تعتمد السوق المحلية بشكل كبير على السوق العالمية، بالإضافة إلى التغيرات في العرض والطلب على المعدن النفيس على المستوى الوطني. هذه العوامل تجعل السوق حساساً لتقلبات الأسعار وتجذب العديد من المستثمرين إلى السوق كملاذ آمن ضد تقلبات العملات والتضخم العالمي.