ارتفاع جديد في أسعار الذهب وسط ترقب لمحادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين مع تقلب الأسعار

يتواصل تقلب سعر الذهب العالمي لليوم الثاني نتيجة الترقب الحذر لمفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، التي تجري في لندن حالياً، وقد شهد سعر أونصة الذهب ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1% ليصل إلى 3334 دولاراً، بينما افتتح التداول عند 3324 دولاراً ويتداول الآن حول 3330 دولاراً، ويأتي ذلك مع وجود ضغوط من ارتفاع الدولار وفقاً لتقارير جولد بيليون؛ مساهمة التوترات الجيوسياسية والبيانات الاقتصادية الضعيفة في زيادة تقلبات الأسواق.

مفاوضات تجارية حاسمة تؤثر على سعر الذهب

تشمل محادثات التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم قضايا حيوية مثل التعريفات الجمركية والقيود المفروضة على المعادن النادرة، حيث لا تزال الأسواق تتابع هذه المفاوضات عن كثب بحثاً عن أي تطورات، وفي ظل هذا الاتصال المستمر، يسعى المتداولون لفهم كيفية تأثير هذه المحادثات على معدلات الذهب، يعزز من ذلك التوقعات بحدوث تهدئة في التوترات التجارية بعد هدنة مؤقتة في مايو، ما يزيد من الإقبال على المخاطر ويؤثر على الطلب على الذهب كملاذ آمن.

العوامل المؤثرة في تقلب سعر الذهب

• التضخم الأمريكي: من المتوقع إصدار بيانات مؤشر أسعار المستهلكين قريباً، حيث أي ارتفاع كبير سيقود إلى قلق المستثمرين والاتجاه للملاذات الآمنة.
• التوترات الجيوسياسية: مثل التوترات بين روسيا وأوكرانيا، التي زادت الطلب على الملاذات الآمنة كالذهب، بالإضافة إلى تأثير البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين.

التوترات الاقتصادية وتأثيرها على سعر الذهب

تعتبر التوترات الاقتصادية المتصاعدة بين الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة والصين، بمثابة عنصر رئيسي يؤثر في سعر الذهب، حيث يساهم أي تطور في هذه النزاعات في زيادة التوترات في الأسواق، بالتوازي مع ضعف البيانات الاقتصادية من الصين وانكماش أسعار السلع الصناعية، ما يعزز من الطلب على الذهب كملاذ آمن واستثماري.

الحالة السياسية والاقتصادية الحالية تفرض على المتداولين أخذ الحيطة والحذر، مما يعزز تأثيرها علي سعر الذهب، ويوضح الجدول التالي بعض العوامل الاقتصادية المهمة وتأثيرها:

يبقى تتبع الأوضاع الدولية والعوامل المؤثرة ضرورياً لفهم تأثيرها على سعر الذهب، حيث يتأثر بشكل كبير بالتقلبات في الأسواق العالمية خلال مثل هذه الأوقات.