في ثاني أيام العيد بالجيزة، شاب يطعن شقيقه و3 آخرون يصابون خلال مشاجرة

شهدت شوارع الجيزة سلسلة من الحوادث العنيفة على مدار يوم واحد خلال عيد الأضحى المبارك، الذي كان من المفترض أن يكون مناسبة للفرح، تحولت الأجواء الاحتفالية التي بدأها المواطنون بالتهاني والذبح إلى أحداث عنف غير متوقعة حيث وقعت مشاجرات فردية أسفرت عن إصابات واحتجاز بعض المتورطين.

حوادث الجيزة المتفرقة خلال العيد

في منطقة بولاق الدكرور، وقعت مشاجرة عائلية مؤسفة استخدمت فيها الأسلحة البيضاء عندما لم يتمالك شاب في العشرينات من عمره أعصابه وطعن شقيقه بالسكين، مما حول منزلهما إلى مسرح للجريمة وانتهى الأمر بالاستعانة بسيارة الإسعاف والدماء تغطي الأرض.

تفاصيل عنف القاصرين في الجيزة

وفي مقهى شعبي قريب، دخل قاصر لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره في شجار مع زبون رفض دفع حساب المشروبات، تحول الخلاف اللفظي إلى طعنة قاتلة في الرقبة، حالة المصاب الصحية خطيرة، أما القاصر فهو الآن محتجز على ذمة التحقيقات مع أداة الجريمة التي استخدمت في هذه الحادثة.

ردود أفعال عنيفة في الواحات

في منطقة الواحات، كان سائق اللودر ضحية للغضب بعدما فقد وظيفته، قرر الانتقام بإشعال النار في اللودر الذي كان يعمل عليه بدلًا من التحدث مع صاحب العمل للحصول على فرصة أخرى، مما أدى إلى إلقاء القبض عليه واحتجازه في قسم الشرطة.

شجار الأطفال في العجوزة

أما في العجوزة، فكان لخلاف بسيط حول رسوم دخول لمحل ألعاب إلكترونية تأثير كبير، حيث أدى إلى اشتباك بين الأطفال، مما دفع صاحب المحل للاستعانة بكلب شرس وأدى الأمر إلى تصاعد العنف واستخدام العصي الخشبية وانتهى الحادث بثلاثة إصابات.

• صراعات عائلية أدت إلى استخدام الأسلحة البيضاء
• عنف القاصرين وتدخل القاصرين في الخلافات
• أعمال انتقامية من العمال المفصولين
• خلافات بسيطة تتطور إلى اشتباكات جسدية

تبرز هذه الحوادث العنيفة في الجيزة خلال عيد الأضحى أهمية تعزيز الجهود الأمنية والمجتمعية لنشر الوعي ومنع العنف، لخلق بيئة آمنة تتيح للمواطنين الاحتفال بسلام واستخدام الحوار لحل النزاعات بعيدًا عن اللجوء للقوة.