«إساءة لنا».. نجم الزمالك السابق يرد بقوة على إهانة هاني شكري لجمهور الأهلي

«إساءة» تثير الجدل في الوسط الرياضي المصري، حيث أثار نجم الزمالك السابق أحمد دويدار جدلاً واسعاً بعد تعليقاته المثيرة للجدل على الفيديو الذي يُظهر هاني شكري، عضو مجلس إدارة الزمالك، يستخدم ألفاظاً جارحة ضد جمهور الأهلي، بعد أن طلب أحد المشجعين التقاط صورة معه.

انتقل دويدار إلى منصات التواصل الاجتماعي ليعبر عن استيائه الشديد من تصرفات شكري، والذي هو جزء من مؤسسة رياضية مسؤولة، مستخدماً حسابه فيسبوك للتعبير عن صدمته من الفيديو المسجل؛ أكد فيه على رفضه القاطع لأي إساءة توجه لجمهور النادي الأهلي، وشدد على ضرورة التعامل مع الجميع باحترام، بغض النظر عن الخلافات الرياضية أو الشخصية.

تفاعل الوسط الرياضي مع «إساءة» هاني شكري

أثار الفيديو الذي وثق لحظة الإساءة موجة غضب قوية في الوسط الرياضي المصري، خاصة بين جماهير النادي الأهلي المتحمسة والوفية لناديها، حيث التقطت الكاميرات شكري أثناء توجيهه كلمات خارجة لجماهير الأهلي أثناء حضوره عزاء عائلة عمرو الجنايني، الأمر الذي زاد الأمور تعقيدًا داخل المجتمع الكروي في مصر، وفتح بابًا واسعًا للنقاش حول حدود الخلاف الرياضي وآداب التنافس الشريف.

ردود أفعال نجم الزمالك القديم على «إساءة» هاني شكري

وتبادل متابعو الرياضة في مصر تعليقاتهم حول الواقعة، حيث عبّر العديد منهم عن تأييدهم لموقف أحمد دويدار، مؤكدين على ضرورة المحافظة على الروح الرياضية بين جميع الأطراف، سواء كانوا لاعبين أو مشجعين، وشددوا على أن الإساءات اللفظية لا تعكس سوى صورة سلبية عن ممارسيها، وتتعارض مع القيم الأساسية للرياضة.

الإدارة والزمالك في مواجهة أزمة «إساءة»

تحاول إدارة نادي الزمالك معالجة هذه الأزمة التي نتجت عن تصريحات هاني شكري غير المسؤولة، وتسعى لإعادة الروح الرياضية بين الأندية والجماهير، من خلال اتخاذ خطوات عملية مثل:

• إصدار بيان رسمي يوضح موقفها واعتذارها لجماهير الأهلي.
• تأكيد الالتزام بالمبادئ الرياضية بين جميع منسوبي النادي.
• تشجيع القيادة الحكيمة وفن الخطابة الرياضي بإجراء ورش عمل توعوية داخل النادي.

دور السوشال ميديا في توجيه النقاش حول «إساءة»

ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي على إشعال النقاش حول إساءة هاني شكري، من خلال سرعة انتشار الفيديو، الذي زاد من وتيرة التفاعل بين جماهير الأندية المختلفة، حيث شاركت الصفحات الخاصة لكبار النقاد الرياضيين والمشجعين في خلق حوار بناء يُسلط الضوء على أهمية الالتزام بالقيم الرياضية والأخلاقية، ويحث المعنيين على تجنب التصرفات التي تشوه صورة الرياضة المصرية.

إن الأحداث الرياضية دائمًا ما تكون محل اهتمام واسع من الجماهير، مما يعزز الحاجة الملحة للحفاظ على السلوك المثالي للأفراد داخل الأندية، سواء كانوا لاعبين، إداريين أو مشجعين، لإبقاء التنافس على مستويات صحية وخالية من الخلافات اللفظية والسياسية، لضمان استمرار الشعبية الهائلة للرياضة بين الأجيال المختلفة، وتقديم محتوى رياضي هادف ومُلهِم للمستقبل.