«احتفالات العيد» تكبيرات عيد الأضحى 2025 تبدأ فجر عرفة وتستمر حتى التشريق

تكبيرات عيد الأضحى 2025، تتجسد روعة هذه الأيام المباركة ببهجتها وصوت التكبيرات الذي يملأ الفضاء، مع اقتراب عيد الأضحى 2025 يتزايد تردد التكبيرات في المساجد والبيوت والأسواق، مما يعكس الروحانية والفرح في المجتمع المسلم، تُعتبر هذه التكبيرات شعيرة إسلامية عظيمة وسنة نبوية يحبها المسلمون ويحرصون على ترديدها، إذ تشعرهم بالفرحة والامتنان لله على نعمه.

تكبيرات عيد الأضحى 2025 في الصباح والمساء

تبدأ تكبيرات عيد الأضحى المبارك منذ فجر يوم عرفة الموافق الخميس 5 يونيو 2025، وتستمر حتى عصر ثالث أيام التشريق، أي حتى الاثنين 9 يونيو 2025، مما يعني استمرارها طوال الأيام الأربعة للعيد، تُرفع الأصوات بالتكبير في تلك الفترة في كل مكان خاصة بعد الصلوات المفروضة؛ هذا يُشيد بسنة النبي محمد ﷺ ويساعد في نشر الأجواء الاحتفالية بين الناس.

الصيغة المتفق عليها لتكبيرات عيد الأضحى 2025

يتفق الكثيرون على صيغة معينة لتكبيرات عيد الأضحى، ومن أكثرها شهرة:

• الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

وهناك صيغة أخرى أطول تردد بشكل جماعي، حيث وردت عن عدد من الصحابة:

• الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.

الحكم الشرعي لتكبيرات عيد الأضحى 2025

تعد تكبيرات العيد سُنّة مؤكدة عن رسول الله ﷺ، وهي محببة لكافة المسلمين حول العالم، فقد أجمعت المذاهب الفقهية على استحباب التكبير في هذه المناسبة الدينية استنادًا لقوله تعالى في سورة البقرة: “ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم”، وكان الصحابة رضي الله عنهم يجهرون بالتكبير في الأسواق والمساجد والبيوت لإضفاء روح مميزة تعكس الفرح والتقوى في هذه الأيام.

موعد عيد الأضحى 2025

يحتفل المسلمون بعيد الأضحى المبارك وفقًا للتقويم الفلكي في يوم الجمعة 6 يونيو 2025، حيث يبدأ الناس في مختلف دول العالم الاحتفال بعد أداء صلاة العيد، ويتضمن الاحتفال ذبح الأضاحي وتقديم التهاني وزيارة الأقارب، كل هذه الأنشطة تتوج بأجواء مفعمة بالبهجة والسرور.

متى تبدأ تكبيرات عيد الأضحى 2025؟

تبدأ تكبيرات عيد الأضحى منذ فجر يوم عرفة 9 ذو الحجة، وهي جزء لا يتجزأ من شعائر هذا العيد إذ تستمر شديدتها حتى عصر يوم 13 ذو الحجة، تُعتبر هذه الفترة فرصة لتعبئة الإيمان وبث الروح العالية والبهجة في نفوس المسلمين، مما يعزز من التلاحم الاجتماعي والشعور بالتقوى المشتركة.