أسعار الذهب اليوم الخميس تشهد زيادة بسيطة لعيار 21

تسجل أسعار الذهب حراكًا محدودًا اليوم الخميس الخامس من يونيو 2025، حيث شهد عيار 21 ارتفاعًا قدره 10 جنيهات في محلات الصاغة، وعلى الصعيد العالمي، ظلت أسعار الذهب مستقرة رغم ارتفاع التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وكثيرًا ما يدعم هذا المستثمرين المتوجهين نحو الذهب كملاذ آمن، حيث تراجعت الأوقية إلى ما دون 3380 دولارًا، يُعزى هذا إلى بقاء قوة الدولار الأمريكي، التي ما زالت تشكل ضغطًا على صعود أسعار الذهب، على الرغم من ارتفاع مؤشرات التحوط في الأسواق مطلع الأسبوع.

أسعار الذهب والتوترات التجارية

أكدت منصة “آي صاغة” أن التوتر المرتفع بين الولايات المتحدة والصين بلغ ذروته مع تصريحات قاسية من الجانب الأمريكي، ومع ذلك، شهد الدولار تقلبات تحد من قدرة الذهب على تحقيق مكاسب كبيرة، على الرغم من أن توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة مثل الذهب لا يزال مستمرًا، إلا أن حالة من الحذر ما تزال تسيطر على الأسواق، مما يعوق استمرار الاتجاه الصعودي لأسعار المعدن النفيس.

• تجاوز التوتر بين الولايات المتحدة والصين إلى حرب كلامية حادة
• زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50%
• ارتفاع مؤشرات التحوط في الأسواق المالية

الهجوم المتبادل بالتصريحات بين الدولتين يعد واحدًا من أهم العوامل المؤثرة في تقلبات أسعار الذهب، حيث أن الأسواق تترقب بحذر ردود الأفعال وتداعيات هذه التوترات.

سعر الذهب اليوم في السوق المحلي

أما بالنسبة لأسعار الذهب في السوق المحلي، فقد سجلت تحركات طفيفة ولكنها ملحوظة في مختلف الأعيرة:

عوامل تؤثر على سعر الذهب

عدة عوامل تتحكم في تسعير الذهب عالميًا، بما في ذلك السياسة النقدية الأمريكية وقوة الدولار وأسعار الفائدة، إضافة إلى ذلك، تُعد التوترات الجيوسياسية واحدة من عناصر التأثير المهمة، فنتيجة لهذه العوامل، يتجه المستثمرون عادة للبحث عن الأصول الآمنة، مما يؤدي إلى تقلب أسعار الذهب.

وفي الآونة الأخيرة، زادت المخاوف من حرب تجارية جديدة، بعدما قام البيت الأبيض برفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50% من 25%، وهو ما يشير إلى تصعيد جديد بالخلافات التجارية، هذه الخطوة التصعيدية جاءت في ظل تبادل الاتهامات بين الجانبين بانتهاك التفاهمات السابقة، التي تم التوصل إليها في مايو الماضي، وقد تكون عواقبها وخيمة على أسواق الذهب والدولار على السواء.

تسعير الذهب يعتمد أيضًا على مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية المتغيرة باستمرار، ما يجعل رصد التغيرات في الأسواق العالمية وتحليلها بشكل مستمر أمرًا ضروريًا لفهم ديناميات السوق، لذا يبقى الذهب مؤشرًا مهمًا للتوترات العالمية والعوامل الاقتصادية الأخرى التي تؤثر بشكل مباشر على الأسواق.