«فرصة ذهبية» نظام ساند للمرأة 1446 كيف يتم التسجيل وما هي الشروط

نظام ساند للمرأة يعد مبادرة مميزة تدعم النساء العاطلات عن العمل في المملكة العربية السعودية بما يحقق لهن استقرارًا ماليًا وفرصًا للعودة إلى سوق العمل، حيث يهدف إلى تقديم دعم مالي وتأهيلي سريع للفئات المستحقة لضمان انتقال سلس للعمل، وفيما يلي نسلط الضوء على شروط التسجيل والخطوات المطلوبة للاستفادة من البرنامج، مع توفير المعلومات اللازمة حول تفاصيل الدعم المقدم.

شروط التسجيل في نظام ساند للمرأة

لتتمكن المرأة السعودية من الاستفادة من برنامج ساند، ينبغي أن تكون متوافقة مع شروط البرنامج التي حددتها التأمينات الاجتماعية لضمان وصول الدعم للمستحقات بما يحقق الأهداف المرجوة، وفيما يلي الشروط الواجب الالتزام بها:

• أن تكون المتقدمة حاصلة على الجنسية السعودية.
• امتلاك سجل في نظام التأمينات الاجتماعية بالمملكة.
• يجب أن يكون إنهاء العمل نتيجة لأسباب خارجة عن الإرادة؛ مثل التسريح الجماعي أو إلغاء الوظيفة.
• عدم الاستفادة من أي برامج دعم أخرى خلال نفس الفترة الزمنية.
• إثبات الاستعداد للعمل من خلال قبول الوظائف أو فرص التدريب المقدمة.

خطوات التسجيل في نظام ساند

يمكن للنساء التسجيل إلكترونيًا بسهولة في نظام ساند باتباع التعليمات التي وضعتها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وذلك من خلال إتمام الخطوات التالية:

• الدخول إلى موقع التأمينات الاجتماعية الرسمي عبر gosi.gov.sa.
• تسجيل الدخول للحساب الشخصي باستخدام بيانات المستخدم.
• اختيار خدمة طلب تعويض ساند من قائمة الخدمات المتاحة.
• إدخال جميع البيانات المطلوبة بشكل دقيق، مع توضيح سبب انتهاء العلاقة الوظيفية.
• تحميل المستندات الرسمية التي تثبت إنهاء عقد العمل أو الفصل.
• إرسال الطلب ومتابعته للحصول على الرد خلال مدة أقصاها 10 أيام عمل.

تفاصيل الدعم المالي المقدم من نظام ساند

نظام ساند يوفر دعمًا ماليًا مناسبًا للمستحقات ضمن فترتين زمنيتين لتخفيف عبء البطالة ومساندة النساء في تحقيق الاستقرار الاقتصادي، ويتم توزيع المبالغ المالية وفق الجدول التالي:

لا تتجاوز فترة الدعم الكلية 12 شهرًا في كل مرة استحقاق، مما يمنح المتقدمات فرصة للبحث عن عمل أو المشاركة في برامج التدريب المناسبة.

أهمية نظام ساند لدعم المرأة

يأتي نظام ساند كأحد أبرز جهود المملكة لإرساء مبدأ التكافل الاجتماعي، حيث يشكل دعمًا فعّالًا للمرأة السعودية في ظل الظروف الاقتصادية المختلفة، إذ يمكّنها من تجاوز الفترات الحرجة واستعادة مكانتها المهنية، كما يعزز من معدلات التوظيف النسائي بفضل البرامج التأهيلية التي يتكامل مع مختلف الحلول الحكومية والقطاع الخاص.