يشهد الدولار الأمريكي تقلبات حادة في الأسواق العالمية، حيث تتزايد المخاوف المرتبطة بالسياسات المالية والتجارية للولايات المتحدة، مما يؤدي إلى استمرار الخسائر للشهر الخامس على التوالي، ويتساءل المستثمرون عن الأسباب التي دفعت العديد منهم إلى الاتجاه نحو عملات وأسواق أخرى بحثًا عن استقرار أكبر، وسط تطورات اقتصادية غير مستقرة وتحديات تواجه الاقتصاد الأمريكي.
تذبذب الدولار وتوقعات التضخم
مع قرب صدور بيانات التضخم الأمريكية، يرتقب المستثمرون تأثير هذه التقارير على قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية، حيث يُتوقع أن تلعب هذه البيانات دورًا محوريًا في تحديد ما إذا كان البنك المركزي سيواصل رفع أسعار الفائدة أو التراجع عنها، هذه التوقعات تثير حالة من الحذر في الأسواق وتزيد من تذبذب قيمة الدولار مقابل العملات الأخرى.
الأزمات التجارية تضغط على الدولار
ساهمت أزمة الرسوم الجمركية، التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في زيادة الضغوط على العملة الأمريكية، خاصة بعد الخلافات القضائية المتضاربة بشأن شرعية هذه الرسوم، حيث نتج عن هذه النزاعات أحكام متناقضة على مدى يومين فقط، مما تسبب في إرباك المستثمرين ودفعهم إلى تحويل استثماراتهم إلى ملاذات آمنة بعيدة عن السوق الأمريكي المتقلب، إضافة إلى ذلك، لمّح ترامب إلى إمكانية فرض قرارات إضافية عبر سلطاته الرئاسية، مما زاد من حالة عدم يقين السوق.
ضعف السوق الأمريكية وتأثرها
أكد محللون بارزون أن الاضطرابات الحالية تسهم بشكل مباشر في تقليل جاذبية الأسواق الأمريكية، حيث صرح كيت جوكس من “سوسيتيه جنرال” أن الثقة المتراجعة في استقرار الاقتصاد الأمريكي تدفع بالمستثمرين نحو أصول أكثر أمانًا في الأسواق العالمية، إلا أن هذا لم يمنع تدفق بعض الأموال إلى السوق الأمريكية، بدعم من عوائد السندات المرتفعة، لكن الصورة العامة تشير إلى أزمة ثقة تؤثر سلبًا على قيمة الدولار.
الدولار ومؤشر العملات
تذبذب مؤشر الدولار الأمريكي بشكل ملحوظ ليصل إلى 99.56 نقطة، مسجلًا ارتفاعًا طفيفًا بلغ 0.3%، ورغم ذلك، لا يزال يتجه نحو خسائر طفيفة هذا الشهر، ما يجعل هذه السلسلة هي الأطول من التراجع للعملة منذ عام 2020، في المقابل، انخفض أداء اليورو إلى 1.1331 دولار وظلت قيمة الفرنك السويسري مستقرة، لكن الأداء القوي كان لصالح عملات الأسواق الناشئة التي ارتفعت بنسبة وصلت إلى 2% بدعم من ضعف الدولار عالميًا.
التضخم والتوقعات الاقتصادية
تشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة قد تشهد تباطؤًا طفيفًا في معدلات التضخم إلى 2.2% خلال الفترة المقبلة، مما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي على تحديد مسار أسعار الفائدة القادمة، ويظل التضخم أحد العوامل المؤثرة بقوة في أداء العملات والسياسات النقدية عالميًا، من جهة أخرى، شهد الين الياباني حالة من التذبذب رغم ارتفاع معدلات التضخم في طوكيو، وهذا يعكس استمرار ضغوط الأسواق حول العالم.
العوامل المؤثرة | القيمة |
---|---|
تذبذب مؤشر الدولار | 99.56 نقطة |
انخفاض اليورو | 1.1331 دولار |
ارتفاع الأسواق الناشئة | 2% |
فرص مالية.. برج الجدي يشهد الجمعة 15 أغسطس 2025 يومًا مليئًا بالاستقرار العاطفي والتحولات الإيجابية
إليك أروع عبارات التهنئة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447
دعم 2025.. خطوات جديدة للاستعلام عن مستحقات حساب المواطن بسهولة
تنويه رسمي.. تأجيل الدراسة حتى 2025 بنظام تعليمي جديد سيغير كل شيء
قرار ناري.. إيكتيكي يوجه طلبًا هامًا لجماهير ليفربول بعد افتتاحية الدوري الإنجليزي
الخصوص المنظف.. حملة تنظيف عاجلة تشمل إزالة القمامة وتطهير مياه الشرب بأهالي المنطقة
الزمالك يقدم شكوى جديدة بشأن زيزو وشوبير يوضح التفاصيل الكاملة