تحديث جديد لأسعار الذهب اليوم في مصر الجمعة 30 مايو 2025.. عيار 21 يصل إلى 4620 جنيه ومفاجأة من شعبة الذهب

تشهد أسعار الذهب اليوم في مصر حالة من الاستقرار النسبي، بالرغم من الجمود الواضح في السوق المحلي وتراجع الإقبال على الشراء، حيث بلغ سعر عيار 21 الأكثر تداولًا حوالي 4620 جنيهًا للجرام، وفقًا لما أعلنته شعبة الذهب مؤخرًا، ويتأثر السوق المصري بالعوامل العالمية مثل حركة الدولار وأسعار الفائدة الأمريكية، ما يزيد من حالة الترقب بين المستهلكين والتجار.

أسعار الذهب اليوم في مصر

بحسب أحدث البيانات الصادرة عن محلات الصاغة اليوم الجمعة 30 مايو 2025، جاءت أسعار الذهب كالتالي:

• عيار 24: 5278 جنيهًا للجرام
• عيار 21: 4620 جنيهًا للجرام
• عيار 18: 3961 جنيهًا للجرام
• الجنيه الذهب (عيار 21 وزن 8 جرامات): 36,960 جنيهًا

يُشار إلى أن الأسعار قد تختلف بين منطقة وأخرى بسبب اختلاف المصنعية، وتتغير الأسعار خلال اليوم بناءً على حركة السوق وتقلبات سعر صرف الدولار.

شعبة الذهب: ركود يسيطر على السوق

أكد رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات أن السوق المحلية تعاني من الركود رغم ثبات أسعار الذهب اليوم، وعزا ذلك إلى تردد المستهلكين نتيجة التقلبات الأخيرة في أسعار الذهب وسعر الدولار، وعدم وجود عوامل محفزة للشراء، حيث تشهد السوق المحلية الأسباب التالية لضعف النشاط:

• التقلبات المستمرة في الأسعار في الفترة الماضية
• حالة الترقب المرتبطة بحركة الدولار عالميًا ومحليًا
• غياب الحوافز أو المؤشرات التي قد تدعم نشاط السوق

ويبدو أن المشترين يتخذون موقف الانتظار، مما ينعكس على إجمالي الطلب في السوق المحلية.

سعر الذهب عالميًا وآفاق قرارات الفائدة

استقرت أسعار الذهب عالميًا اليوم عند مستوى 2350 دولارًا للأوقية، مع استمرار مراقبة المستثمرين لتوجهات الاقتصاد الأمريكي وخاصة قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن تخفيض أسعار الفائدة، وهي قرارات قد تؤثر على وضع الذهب كملاذ آمن، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على الأسواق العالمية، مما يزيد الطلب على الذهب كوسيلة للتأمين ضد الأزمات الاقتصادية.

هل الوقت مناسب لشراء الذهب؟

تشير الآراء إلى أن الوقت قد يكون مناسبًا للشراء بهدف الادخار خاصة للمدى الطويل؛ حيث إن أسعار الذهب اليوم في مصر مستقرة ولم تسجل انخفاضات ملحوظة بعد، وقد تقدم الأسعار الحالية ميزة نسبية لمن يخططون للاستفادة من ارتفاع مستقبلي محتمل، ويمكن للمستهلك متابعة المؤشرات الرئيسية للاقتصاد العالمي قبل اتخاذ قرار نهائي.

من المتوقع أن تبقى حالة الترقب مسيطرة على السوق المصري، مع استمرار مراقبة المستهلكين والمستثمرين حركة الدولار وأسعار الفائدة عالميًا، ما يفرض تحديات تسويقية أمام التجار ويضعهم في مواجهة مباشرة مع انخفاض الطلب.