شهدت كنيسة القديس يوحنا اللاتراني مراسم قداس مهيب ترأسه البابا ليو الرابع عشر، لتحتضن بذلك احتفالًا دينيًا يبرز الدور التاريخي والروحي لهذه الكنيسة العريقة. تُعد الكنيسة أولى الكنائس المسيحية في العالم، حيث تتمتع بمكانة خاصة في التقليد البابوي، باعتبارها الكرسي الأسقفي المرتبط بمركزية عمل البابا في العاصمة الإيطالية روما.
الكنيسة التي تحمل مكانة روحية فريدة
كنيسة القديس يوحنا اللاتراني، المعروفة باسم “أم الكنائس”، ليست مجرد مبنى ديني، بل تعد مهد المسيحية ومنطلقها التاريخي منذ تأسيسها. شهد هذا الموقع معالم بارزة من تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، حيث كان الكرسي البابوي مقرًّا فيها لفترات طويلة قبل انتقاله إلى الفاتيكان. وتزداد أهمية اللاتراني من كونها مقرًا رمزيًا للحكمة الروحية والسلام، فهي ليست مجرد مكان للعبادة، بل تمثل نقطة التقاء بين الإيمان والتقاليد المسيحية العابرة للأجيال.
زيارة البابا وتصريحات السلام ورسائل العطاء
قبل بدء قداسه، قام البابا ليو الرابع عشر بزيارة هامة إلى مقر بلدية روما، حيث تم استقباله بحفاوة من قبل رئيس البلدية روبرتو غوالتييري. خلال مراسم الاستقبال، جدد غوالتييري دعم المدينة الكامل للرسائل التي يحملها البابا، خاصة دعوته المتجددة نحو تحقيق السلام العالمي. البابا الأميركي أبدى قلقه من الأوضاع الإنسانية المستمرة في مناطق النزاع التي تعاني الصراعات المسلحة، مؤكدًا أن رسالته تركز على التآخي بين الشعوب وإحلال الوئام.
الرسائل الروحية القادمة من القلب البابوي
تابع أيضاً «دعم مستمر» إيناسيو شيكابالا لاعب كبير وكان يساعدني دائمًا في الزمالك بماذا تحدث عن العلاقة بينهما؟
تناول البابا في كلمته مبدأ السلام بوصفه الدعامة الأولى لتوحيد الإنسان مع أخيه الإنسان، مذكّرًا الحاضرين بأهمية التصدي للحروب والصراعات التي تنشأ على حساب الضعفاء. وتجلى ذلك في تنصيبه في شهر مايو الماضي، حينما جعل المصالحة العامة أساس نهجه، داعيًا القادة والسياسيين حول العالم للعمل على تعزيز التنمية البشرية والعيش المشترك في مجتمعات تنبذ التمييز والانقسام. هذه الرسائل تُبرز مكانة الكنيسة كمرجعية أخلاقية وروحية تعمل لصالح الإنسانية كافة.
المكان | الحدث |
---|---|
كنيسة القديس يوحنا اللاتراني | قداس ترأسه البابا ليو الرابع عشر |
بلدية روما | زيارة البابا ولقاؤه رئيس البلدية |
بفضل مكانتها التاريخية ورمزيتها الروحية، تظل كنيسة اللاتراني محط أنظار العالم المسيحي، ومن ثم تصبح كل زيارة بابوية لها مناسبة لإعادة التذكير بالدور الإنساني والديني الذي تلعبه الكنيسة الكاثوليكية على الساحة الدولية، مما يجعلها رمزًا للسلام والتعاون بين الشعوب كافة.
انتباه عاجل: سعر الدولار اليوم السبت 19-4-2025 في الأسواق المصرفية
ختام تعاملات الذهب ليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 يشهد تغييرات في الأسعار
«بشرى سارة» المشمولين في الوجبة الأخيرة 2025 في العراق تم إعلانها الآن
مشهد مثير: تعادل بيراميدز وأورلاندو في دوري أبطال أفريقيا بنكهة الحماس
«استقرار الأسعار» البنزين والسولار في مصر اليوم: هل تشهد تغييرات قريبة؟
«مفاجأة الأطفال» تردد قناة وناسة للأطفال الجديد يوفر محتوى مميز بجودة عالية
«عاجل الآن» مرتبات يونيو 2025 تصرف وفق بيان المالية الجديد
المعـركة النهائية: موعد نهائي كأس الملك السعودي 2025 ومواجهة الاتحاد والقادسية والقنوات الناقلة