«تصريح جريء» أحمد الكاس طموحي قيادة منتخب مصر لتحقيق إنجاز عالمي

يشهد منتخب مصر للناشئين تحت 17 عامًا، بقيادة المدير الفني أحمد الكاس، تحديًا كبيرًا بعد وقوعه في المجموعة الخامسة من قرعة كأس العالم لكرة القدم للناشئين، والتي أُجريت في العاصمة القطرية الدوحة. تضم المجموعة منتخبات قوية كإنجلترا، بطلة نسخة 2017، إلى جانب فنزويلا وهايتي، ما يضع المنتخب أمام منافسات تحتاج للاستعداد الجيد والطموح لتحقيق أفضل النتائج الممكنة في البطولة.

تحديات كبيرة أمام المنتخب المصري في المجموعة الخامسة

أسفرت قرعة كأس العالم للناشئين عن وقع المنتخب المصري مع إنجلترا، فنزويلا، وهايتي، مما جعلها مجموعة مليئة بالتحديات، وفق تصريحات مدرب الفريق أحمد الكاس. يرى الكاس أن الفرق المشاركة، بما في ذلك منتخب بلاده، خاضت تصفيات قوية للتأهل، مما يجعل جميع المنتخبات قوية ومهيأة للتنافس في هذا الحدث الكبير. إن مواجهة منتخب مثل إنجلترا تُعتبر فرصة ملهمة، خصوصاً أنه يعتبر من أعمدة كرة القدم العالمية بما يحمله من تطورات ملحوظة في الأداء ومستوى لاعبيه.

خطط الاستعداد للبطولة والطموحات المستقبلية

أكد المدرب أحمد الكاس أن هناك خطط استعداد مكثفة يجري العمل عليها، حيث ينتظر جلسة مع مسؤولي اتحاد الكرة المصري لتحديد جدول المعسكرات التدريبية والمباريات الودية اللازمة لتجهيز اللاعبين. وأشار الكاس إلى ضرورة احترام جميع الخصوم في المجموعة والعمل بجدية لتحقيق طموحاته في بلوغ مراحل متقدمة في البطولة. كما أوضح أن اللاعبين في الوقت الراهن منشغلون بامتحاناتهم الدراسية، مما يجعل الإعداد البدني والذهني تحدياً مزدوجاً.

باب المنتخب مفتوح أمام الجميع

في تصريحاته شدّد الكاس على أن سعي المنتخب إلى التميز لا يتوقف عند حدود المجموعة، بل يمتد إلى فتح الفرصة أمام اللاعبين المجتهدين لمزيد من الإبداع. وأكد أن تشكيل الفريق سيخضع للكفاءة والعمل الجاد دون الاعتماد على أسماء بعينها أو أسماء معروفة مسبقًا. وأضاف أن الوصول إلى كأس العالم كان بمثابة خطوة كبيرة، إلا أن الهدف الأساسي يظل الاستمرار في تقديم أداء رائع ومشرف للوطن في المحافل الدولية.

بهذا يُظهر المنتخب المصري للناشئين طموحاً وإصراراً على تحقيق إنجاز مميز في كأس العالم القادمة، يأمل به تحقيق تطلعات عشاق كرة القدم المصريين من جميع الفئات.