«صدمة كبيرة» عيار 21 يفقد 400 جنيه تعرف على أسباب تراجع أسعار الذهب

شهدت أسعار الذهب اليوم انخفاضًا ملحوظًا في الأسواق المحلية والدولية نتيجة لتطورات اقتصادية هامة، أبرزها الإعلان عن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين. هذا الاتفاق أثر بشكل مباشر على حركة الأسواق، حيث تم تخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين، ما قلل من التوتر التجاري وزاد من شهية المخاطرة لدى المستثمرين، مما أدى إلى تراجع أسعار الذهب كملاذ آمن في الفترة الحالية.

سعر الذهب عيار 21 اليوم في مصر

يعُد الذهب عيار 21 أحد أشهر الأعيرة المتداولة في مصر ويعكس بشكل كبير حركة سوق الذهب المحلي. اليوم، شهد سعر الجرام تراجعًا حادًا مقارنةً بالأيام السابقة، حيث فقد الجرام ما يقارب 400 جنيه من أعلى مستوياته والذي بلغ 5000 جنيه سابقًا. هذا الانخفاض يعكس تأثر السوق المحلي بشكل كبير بالتراجع العالمي في أسعار المعدن الأصفر، فضلاً عن تأثير التغييرات الاقتصادية الناتجة عن الاتفاق التجاري بين الصين وأمريكا.

تأثير الاتفاق التجاري بين أمريكا والصين على سعر الذهب عالميًا

على المستوى العالمي، تراوح سعر الأوقية (الأونصة) اليوم عند 3,229.06 دولار بتراجع كبير بلغ 3.19%. يُعزى هذا الانخفاض إلى تفاؤل المستثمرين بالاتفاق الأمريكي الصيني، الذي قلل من التوتر وزاد من الإقبال على الأصول ذات المخاطر مثل الأسهم والعملات. هذه الديناميكية أثرت سلبًا على الطلب على الذهب كملاذ آمن، مما أدى إلى انخفاض أسعاره عالميًا وجعلها أقل جاذبية نسبياً.

انخفاض أسعار الذهب في مصر وتأثيراتها على السوق

عكست سوق الذهب في مصر تأثير التراجع العالمي ليس فقط في سعر الجرام، بل عند مستوى الجنيه الذهب أيضًا، الذي انخفض بما يزيد عن 1000 جنيه خلال ساعات. بلغ سعر الجنيه الذهب اليوم 36,720 جنيهًا للبيع و36,480 جنيهًا للشراء. بالنسبة إلى الأعيرة المختلفة، سجل عيار 24 سعر بيع 5,246 جنيهًا وسعر شراء 5,211 جنيهًا، بينما سجّل عيار 18 حوالي 3,934 جنيهًا للبيع. توضح هذه الأرقام التغير الكبير الذي تشهده السوق المحلية.

يعكس الانخفاض في أسعار الذهب بمصر نوعًا من التقلب الذي يسود الأسواق المحلية والعالمية، وذلك بسبب الأحداث الاقتصادية الكبرى. وعلى المدى المنظور، قد تعتمد تحركات الأسعار على مزيد من التطورات في العلاقات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى وعلى معدلات الطلب العالمي على الذهب كملاذ آمن.