«انخفاض تاريخي» 1000 جنيه تراجع في سعر الجنيه الذهب بالسوق المصري اليوم

شهد سعر الجنيه الذهب في مصر انخفاضًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، إذ تراجع بأكثر من ألف جنيه دفعة واحدة، ليصل إلى 36640 جنيهًا. جاء هذا الانخفاض على خلفية الهبوط الحاد في أسعار الذهب العالمية، بالتوازي مع ارتفاع ملحوظ في قيمة الدولار الأمريكي عقب اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، مما جعل المستثمرين أقل إقبالًا على الاستثمار في الذهب كملاذ آمن.

تراجع الذهب عالميًا وتأثيره على سعر الجنيه الذهب

انخفضت أسعار الذهب العالمية بشكل كبير في مستهل هذا الأسبوع، حيث وصلت الأسعار لأدنى مستوياتها منذ أسبوع. سجل سعر أونصة الذهب تراجعًا بنسبة 3%، ليهبط إلى 3216 دولارًا بعد أن كان عند مستوى 3325 دولارًا. يعود هذا التراجع إلى التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، والذي أدى إلى تقليل المخاوف الاقتصادية العالمية، مما أضعف الطلب على الذهب كملاذ آمن وأثر مباشرة على أسعار الذهب في السوق المحلية بمصر.

الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتأثيره على الأسواق

اختتمت الولايات المتحدة والصين محادثات تجارية هامة بجنيف، وتم الإعلان عن اتفاق يهدف إلى تقليل العجز التجاري الأمريكي، وهو ما ساهم في تهدئة التوترات بين البلدين. وجاء الاتفاق بعد تصعيد الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين خلال الشهر الماضي؛ إذ فرضت الولايات المتحدة رسومًا بنسبة 145% على الواردات الصينية، وردت الصين بفرض رسوم بلغت 125%. الاتفاق أدى إلى تعزيز الثقة في الأسواق المالية العالمية، ودفع الدولار نحو الارتفاع مما أدى إلى انخفاض واضح في الطلب على الذهب.

عوامل هبوط سعر الجنيه الذهب في مصر

من بين العوامل التي ساهمت في تراجع سعر الجنيه الذهب في مصر التأثير المباشر للانخفاض العالمي في أسعار الذهب، بالإضافة إلى قوة الدولار الأمريكي التي أثرت على استقرار السوق المحلي. كما تلعب الديناميكيات الاقتصادية العالمية دورًا رئيسيًا في تحديد أسعار الذهب، لا سيما تأثير الأسواق المالية والاتفاقيات التجارية الكبرى على حركة التداولات العالمية، مما يترك انعكاسات واضحة على السوق المصري نظرًا لاعتماده على الأسعار العالمية.