تغيير مفاجئ في منشورات “فيسبوك” يشعل جدلاً واسعاً بين المستخدمين حول التصميم

شهد موقع فيسبوك موجة اهتمام كبيرة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بعد تحديثات جديدة أُدخلت على واجهته الرئيسية، حيث لاحظ العديد من المتابعين تغييرات كبيرة في طريقة عرض المنشورات بشكل يشبه إنستجرام. هذا التغيير أثار جدلاً واسعاً، بين من استاء من الشكل الجديد ومن أبدى تفاؤله بمزيد من الابتكار الرقمي.

فيسبوك يحصل على واجهة جديدة تشبه إنستجرام

أشار عدد من مستخدمي منصة فيسبوك إلى أن واجهة عرض المنشورات تغيرت لتصبح على هيئة مكعبات متراصة، مما جعلها شبيهة بواجهة تطبيق إنستجرام الشهيرة. هذا التعديل أدى إلى موجة من التعليقات الساخرة والانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصف البعض التصميم الجديد بأنه “أسوأ تحديث في تاريخ فيسبوك”. في حين أكد آخرون أن هذه التغييرات اختفت لديهم بعد فترة وجيزة، مما فتح التساؤلات إن كان هذا التعديل اختباراً مؤقتاً أو خللاً تقنياً.

غياب تعليق رسمي من شركة ميتا

حتى الآن، لم تُصدر شركة ميتا – المالكة لمنصة فيسبوك – أي إعلان رسمي يؤكد أسباب التغيير المفاجئ في واجهة التطبيق، مما زاد من حيرة المستخدمين. تشير التوقعات إلى أن ما حصل قد يكون جزءاً من تجربة تجريها الشركة لاختبار استجابة المستخدمين لتغييرات جديدة أو ربما خللاً تقنياً عابراً. ومع ذلك، أكدت تقارير إعلامية غربية أن التحديثات الأخيرة من ميتا تتعلق بالذكاء الاصطناعي وتحسين أدوات الإعلانات وليس بتغييرات كبيرة في واجهة المستخدم.

تحديثات أخرى تركز على المحتوى والإعلانات

كشفت شركة ميتا مؤخراً عن سلسلة من التحسينات المرتبطة بتطوير صناعة المحتوى والإعلانات الرقمية. تتضمن التحديثات تعزيز الذكاء الاصطناعي لتحليل اتجاهات السوق، مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على الوصول إلى جماهير جديدة، بالإضافة إلى تحسين أداء الفيديوهات القصيرة على منصات مثل ريلز وتكاملها مع خدمة Threads. هذه الخطوات تأتي في ظل التحول المتسارع نحو المحتوى المرئي كأداة أساسية في التواصل الرقمي.

ردود فعل المستخدمين حول تحديثات فيسبوك

تباينت آراء المستخدمين حول التصميم الجديد لفيسبوك؛ بين من يرون أنه يمثل تعدياً على الهوية البصرية للتطبيق وخطوة غير موفقة، ومن يجدون في التشابه مع إنستجرام ميزة جديدة لتحسين تجربة الاستخدام. بغض النظر عن حالة الجدل الحالية، يبدو أن ميتا تسعى جاهدة لضمان تواجد قوي في صناعة التواصل الاجتماعي عن طريق دمج الابتكار مع توقعات المستخدمين.