بداية مخيبة.. التعادلات تعيق البداية القوية لمدربي الزمالك هذا الموسم

افتتح أيمن الرمادي مشواره كمدير فني لنادي الزمالك بتعادل مخيب أمام فريق سيراميكا كليوباترا، وذلك في المباراة التي أُقيمت على ستاد المقاولون العرب ضمن الجولة الخامسة من مجموعة التتويج بمسابقة الدوري المصري الممتاز. هذا التعادل أكد استمرار معاناة الزمالك في البدايات مع المدربين الجُدد؛ حيث باتت الانطلاقة الموفقة أمراً غير محقق في الفترات الماضية.

أداء الزمالك مع أيمن الرمادي: تعثرات البداية

جاءت انطلاقة أيمن الرمادي مع نادي الزمالك بالتعادل 2-2 أمام سيراميكا كليوباترا، في مباراة لم يتوقع مشجعو الفريق نتيجتها. رغم محاولة الفريق تقديم أداء قوي تحت قيادة مدربه الجديد، إلا أن الحالة العامة للفريق بدت متأثرة بعدم الاستقرار الفني الذي عانى منه النادي في الآونة الأخيرة، خاصة بعد فسخ التعاقد مع المدرب السابق جوزيه بيسيرو. يعد هذا التعادل استمرارًا للنمط الذي شهدته القلعة البيضاء في بداية مشوار المدربين، حيث دائماً ما تكون النتائج غير مرضية خلال المباريات الأولى.

مشاكل الزمالك مع بدايات المدربين الجُدد

تاريخياً، لم يكن تعثر أيمن الرمادي هو الأول الذي شهدته إدارة الزمالك في بدايات المدربين الجُدد. على سبيل المثال، جوسفالدو فيريرا تلقى خسارة أمام الوداد المغربي بنتيجة 1-0 خلال ولايته الثانية. أما باتريس كارتيرون، خلال ولايته الثانية مع الزمالك، فقد بدأ بخسارة أمام الترجي التونسي بنفس النتيجة. أيضًا، كريستيان جروس تعادل 1-1 أمام سيراميكا كليوباترا في أولى مبارياته مع الفريق. هذا التكرار لبدايات غير موفقة يعكس تراجع في التفاهم بين اللاعبين والمدربين الجدد، مما يؤثر سلباً على الانسجام والأداء العام.

ما الأسباب وراء تعثر الزمالك في بدايات المدربين؟

هناك عدة أسباب تؤدي إلى تعثر الزمالك في بدايات المدربين الجُدد، من أبرزها غياب الاستقرار الفني والإداري داخل النادي، بالإضافة إلى عدم منح الوقت الكافي للمدربين لتطبيق أساليبهم وخططهم التكتيكية. كذلك، قد تؤدي ضغوط الجماهير والإدارة إلى شعور المدربين الجدد بالتوتر وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة خلال المباريات الأولى. تلك المعوقات، مع مشاكل الإصابات بين اللاعبين وعدم جاهزية الفريق بدنيًا ونفسيًا، تجعل بداية المدرب مع النادي غالبًا ما تكون صعبة.

على مشجعي الزمالك والإدارة الصبر ومعالجة الأخطاء، فدعم الفريق والمدرب الجديد يمكن أن يسهم في تحقيق نتائج إيجابية على المدى البعيد، إذ تحتاج الفرق الكبرى إلى التكيف المستمر مع التحديات لتجاوز العقبات وتحقيق البطولات.