صدمة كبرى | رابطة الأندية تحرج لجنة الاستئناف في أزمة انسحاب الأهلي

شهدت الساحة الرياضية المصرية مؤخرًا جدلاً واسعًا بخصوص أزمة انسحاب النادي الأهلي أمام الزمالك في مسابقة الدوري المصري الممتاز، ما دفع لجنة التظلمات التابعة لاتحاد الكرة لاتخاذ قرارات متعددة، بهدف البت في الشكاوى المقدمة من جميع الأطراف. وتصدر هذا النزاع مشهد كرة القدم المصرية، مما جعل الكثيرين يترقبون نتائج لجنة التظلمات التي ركزت على استدعاء المسؤولين للاستماع لأقوالهم.

قرار لجنة التظلمات بشأن أزمة انسحاب الأهلي

أعلنت لجنة الاستئناف باتحاد الكرة المصري تأجيل البت في الشكاوى المتعلقة بأزمة انسحاب الأهلي إلى جلستها المقبلة، المقررة يوم 15 مايو. جاء هذا القرار استجابة لحاجة اللجنة إلى مزيد من المعلومات والأوراق اللازمة التي لم تُستوفَ بعد، حيث أوضح البيان الرسمي أن عدم توافر أسباب القرار الأساسي من رابطة الأندية يحول دون قدرة اللجنة على دراسة كافة الدفوع والتظلمات المقدمة. القرار أثار العديد من التساؤلات حول آلية تعامل الأطراف المختلفة مع الأزمة، وتأثير القرار النهائي المرتقب على مستقبل المنافسة بين الأهلي والزمالك.

التحقيقات وإجراءات لجنة التظلمات

في إطار استكمال الفحص والتحقيقات، قررت اللجنة استدعاء رئيس لجنة المسابقات برابطة الأندية للاستماع إلى شهادته حول تفاصيل الأزمة والملابسات التي أدت لاتخاذ القرارات الأولى. كما أكدت اللجنة ضرورة دعوة كافة الأطراف ذات الصلة لحضور الجلسة المقبلة لتعزيز الشفافية وإعطاء الجميع فرصة لتقديم مستنداتهم ودفوعهم بصورة رسمية. هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة اللجنة لتطبيق العدالة الرياضية وتجنب قطع الطريق أمام أي طرف قد يرى نفسه متضررًا.

رد رابطة الأندية حول اتهامات التقصير

من جهتها، نفت رابطة الأندية المحترفة ما ورد بشأن تقصيرها في إرسال المستندات المطلوبة من قبل لجنة التظلمات، حيث أشار مصدر من الرابطة إلى أنهم قدموا كافة القرارات والأسباب الرسمية المتعلقة بأزمة الانسحاب خلال شهر مارس الماضي. كما أوضح المصدر أن تلك المستندات تتضمن أرقام اللوائح التي تم الاعتماد عليها، مؤكدًا الالتزام الكامل بالتعاون مع الجهات المسؤولة للوصول إلى حلول عادلة تحفظ كرامة جميع الأندية وتحافظ على توازن المسابقة.

ختامًا، تعد أزمة انسحاب النادي الأهلي من القضايا التي تعكس أهمية تعزيز التنظيم الإداري في الساحة الرياضية المصرية، حيث باتت الجماهير تنتظر ليس فقط القرار النهائي، بل أيضًا تداعياته على الدوري الممتاز ومستقبل العلاقات بين الأندية. إن النتائج المطلوبة من اجتماع 15 مايو قد تُشكل علامة فارقة في مسار التعامل مع الأزمات المماثلة مستقبلاً.