مفاجأة كبيرة: هالاند يكشف قائلاً لم أساعد مانشستر سيتي بما يكفي هذا الموسم

يعيش فريق مانشستر سيتي موسمًا صعبًا على جميع الأصعدة، حيث خرج النادي بخفي حنين من معظم البطولات التي تنافس عليها، على الرغم من كونه حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. النجم النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم الفريق، تحدث بصراحة عن التحديات التي واجهها الفريق هذا الموسم وعن حالته الشخصية وعزمه على العودة بشكل أقوى مما كان.

أداء مانشستر سيتي وأسبابه في فقدان الألقاب

تراجع أداء مانشستر سيتي هذا الموسم شكل صدمة كبيرة لجماهيره، خاصة بعد أن عجز عن الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي، حيث ذهب اللقب إلى ليفربول. ما زاد الأمر سوءًا هو الإقصاء من دوري أبطال أوروبا بعد هزيمة قاسية أمام ريال مدريد، إلى جانب الخروج المبكر من كأس الرابطة. يعزو هالاند ذلك إلى أسباب متعددة أبرزها الإصابات المتكررة وقلة التركيز في بعض اللحظات الحاسمة، لافتًا إلى أن الفريق افتقد للانسجام والشغف الذي كان يتمتع به في مواسم سابقة.

تصريحات هالاند عن موسمه الشخصي وحالته البدنية

لم يتردد إيرلينج هالاند في التعبير عن إحباطه من أدائه الشخصي هذا الموسم، مشيرًا إلى أنه لم يساعد الفريق كما كان ينبغي. كما تحدث عن الإصابة التي تعرض لها والتي أثرت بشكل واضح على مستواه، موضحًا أنه كان من الصعب التغلب على تلك اللحظات ولكنه عمل بجد للتعافي والعودة إلى الملاعب. أكد النجم النرويجي أنه الآن في حالة بدنية جيدة وجاهز للنهوض مجددًا، خاصة مع المتبقي من المنافسات وفي مقدمتها نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

تطلعات الفريق للموسم المقبل

على الرغم من الخيبات المتلاحقة هذا الموسم، يركز مانشستر سيتي على استخلاص الفوائد من الأخطاء السابقة، حيث يطمح إلى استعادة هيبته في الموسم المقبل. يمتلك الفريق كوكبة من أبرز النجوم في العالم وأحد أفضل المدربين، وهو ما يعتبر أساسًا لبناء فريق قادر على المنافسة مجددًا على جميع الألقاب. يأمل اللاعبون والجهاز الفني أن تكون هذه الفترة فرصة لإعادة تقييم الإمكانيات والتركيز على تحقيق إنجازات مستقبلية، مع ضخ دماء جديدة لتعزيز التشكيلة.

بينما يُسدل الستار على موسم يعج بالخيبات، لا يزال مانشستر سيتي قادرًا على رسم نهاية إيجابية إذا استطاع الفوز بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وهو ما قد يمنح الفريق دفعة معنوية قبل بداية الموسم الجديد. من المؤكد أن الهزائم تعلم الفريق والجماهير درسًا في المرونة والطموح، مما يعزز سعيهم لتحقيق الأفضل في المستقبل.