أثار الهجوم الصاروخي الذي نفذته مليشيات الحوثي على مطار بن غوريون الدولي، جدلًا واسعًا داخل الأوساط الإسرائيلية والدولية، حيث توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد على هذا الاعتداء في “الوقت والمكان المناسبين”، معتبرًا أن مثل هذه الهجمات تشكل تهديدًا مباشرًا لأمن بلاده، وتعكس استمرار الدعم الإيراني للميليشيات المسلحة بهدف زعزعة استقرار المنطقة، وسط دعوات دولية لضرورة اتخاذ موقف صارم تجاه تصاعد الاعتداءات.
هجوم مليشيات الحوثي يستهدف مطار بن غوريون
أكدت التقارير الرسمية أن مليشيات الحوثي المسلّحة نفذت هجومًا مباشرًا على مطار بن غوريون الدولي، وهو أحد أهم المرافق الحيوية في إسرائيل، حيث يتمتع بأهمية استراتيجية كبرى بوصفه نافذة البلاد الرئيسية عالميًا، وقد صرح نتنياهو في مؤتمر صحفي أن بلاده تعتبر هذا الهجوم بمثابة تعدٍ خطير على أمنها القومي وسيادتها، مشيرًا إلى أن الرد قادم ولن يتم التسامح مع أي جهة تهدد سلامة منشآت إسرائيل أو حياة مدنييها، كما تحمل تصريحه إشارة واضحة إلى ضلوع إيران بشكل مباشر من خلال تزويد الحوثيين بالدعم اللوجستي والعسكري.
الأبعاد الإقليمية للهجوم الإيراني عبر الحوثيين
ارتبط الهجوم الصاروخي الأخير بتصاعد التوترات الإقليمية بين إسرائيل وإيران، حيث اتهمت تل أبيب طهران باستخدام مليشيات الحوثيين كأداة لتنفيذ أجنداتها التخريبية في المنطقة، وقد شدد نتنياهو في تصريحه على أن إيران، بتدخلها السافر عبر وكلائها، تهدف لزعزعة أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وأضاف أن هذا السيناريو يؤكد الحاجة الملحّة إلى تحالف دولي قوي لردع إيران ووضع حد لتصرفاتها الاستفزازية عبر تمويل الميليشيات ونشر الفوضى.
ردود الفعل الإسرائيلية والدعوات إلى التدخل الدولي
أثار هذا الهجوم استياءً واسعًا داخل إسرائيل، حيث أعربت وزارة الخارجية عن إدانتها للصمت الدولي تجاه استهداف المنشآت المدنية والمطارات، وطالبت بضرورة تحرك المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية تقف في وجه “الإرهاب الإيراني وممثليه”، كما شهدت الأوساط السياسية الإسرائيلية مناقشات مكثفة داخل الكنيست، مع ضغوط متزايدة للتصعيد ضد كل من إيران ووكلائها في المنطقة، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الأمني بشكل شامل، خاصة مع الوضع المشتعل في لبنان وسوريا واليمن.
تُظهر الأحداث الأخيرة أن منطقة الشرق الأوسط على وشك الدخول في مرحلة جديدة من التوترات المتزايدة مع تقاطع المصالح الإقليمية والدولية وغياب الجهود الدبلوماسية الحقيقية لتخفيف حدة النزاعات، مما قد ينذر باندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق إذا لم تتخذ القوى الكبرى خطوات لاحتواء الوضع القائم.
حصريًا إصابة 17 شخصًا في حادث انقلاب سيارة أمام مدخل العاصمة الإدارية الجديدة
موعد عرض الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم السابع وأبرز أحداثها المرتقبة
مانشستر سيتي: التشكيل المتوقع لمواجهة قوية أمام ساوثامبتون بالدوري الإنجليزي
انتصار العراق على الأردن في تصفيات كأس العالم 2026 بأسيا
توقيت والقنوات الناقلة لمباراة الأهلي والبنزرتي الودية الجمعة 25 يوليو 2025
نتائج مفاجئة.. تحميل ملف PDF لنتائج الصف الثالث المتوسط 2025 فور صدورها في جميع المحافظات
قفزة جديدة.. سعر اليورو مقابل الجنيه المصري يبلغ ذروة تاريخية متعددة الأرقام
تنويه رسمي.. انتهاء صيانة بيس 2026 وتفاصيل التحديث الضخم لـ eFootball v5.0.0 هذا الأسبوع