«الأرصاد تحسم».. بيان رسمي يكشف حالة الطقس قبل مباراتي الأهلي وبيراميدز

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن توقعاتها للحالة الجوية غدًا الأربعاء، والتي تتزامن مع مواجهتي الأهلي وبيراميدز ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز. أوضحت الهيئة أن الوضع يخضع لمراقبة مستمرة؛ بهدف ضمان سلامة الجميع خلال هذه الفعاليات الرياضية المهمة. وأكدت أن توقيت العاصفة ومدى تأثيرها على المناطق المختلفة سيكونان حاسمين في اتخاذ القرارات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختصة.

تأثير الحالة الجوية على مباراة الأهلي وبيراميدز

صرحت الدكتورة إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بعد بالهيئة العامة للأرصاد، أن هناك اختلافًا في تأثير العاصفة بين القاهرة والإسكندرية، وهما المدينتان المستضيفتان للمباراتين المرتقبتين. أوضحت شاكر أن محافظة الإسكندرية ستتعرض لأمطار محدودة وغير مقلقة، على عكس القاهرة التي ستشهد العاصفة في ساعات الظهيرة، مما قد يؤثر على مجريات المباراة في حال استمرت الظروف الجوية السيئة. وأضافت أن الهيئة تستعين بأحدث تقنيات التنبؤ وصور الأقمار الصناعية لمتابعة الحالة بدقة.

أهمية التنبؤات الجوية في تنظيم المباريات

تحدثت الهيئة عن دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين دقة التنبؤات الجوية، حيث يتم استخدام صور الأقمار الصناعية ونماذج التنبؤ المتقدمة لتحديد توقيت وشدة العواصف بدقة عالية. هذا يساعد الجهات المنظمة للفعاليات الرياضية، مثل لجنة المسابقات باتحاد الكرة المصري، في اتخاذ قرارات صائبة حول إقامة المباريات أو تأجيلها في حال كانت الظروف الجوية تشكل خطرًا على اللاعبين والجماهير. ويعكس هذا التعاون بين الجهات الرياضية وهيئات الأرصاد حرصًا مشتركًا على الالتزام بالإجراءات التي تضمن سلامة الجميع.

متى يُتخذ قرار تأجيل المباريات بسبب الطقس؟

أوضحت الهيئة العامة للأرصاد أهمية التوقيت في اتخاذ القرارات المتعلقة بالمباريات، مؤكدة أن متابعة تطورات الطقس مستمرة بشكل لحظي. تعتمد قرارات تأجيل المباريات على شدة الأمطار وسرعة الرياح وأثرها على الحركة المرورية والجماهير. كما يتطلب التنسيق المباشر بين الهيئات الرياضية ومسؤولي الأرصاد اتخاذ تدابير استباقية، لضمان تجنب الحوادث أو التعطل غير المبرر للفعاليات. يُعد هذا النوع من التنسيق المفتاح الرئيسي لتقليل الأزمات الناتجة عن تقلبات الجو.

تُظهر هذه الجهود الدور المحوري الذي تلعبه الهيئة العامة للأرصاد ومساهمتها في الحفاظ على سلامة الأحداث الرياضية الكبرى، ما يعكس أهمية التكامل بين المؤسسات لضمان استمرارية الأنشطة بأمان ونجاح.