«توقيت صيفي» جديد.. كم أصبحت الساعة الآن في مصر بعد تغييره؟

بدأت مصر رسميًا اعتماد التوقيت الصيفي اعتبارًا من منتصف ليل الجمعة 25 أبريل 2025، عبر تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الأمام، ليصبح الوقت الجديد الساعة الثانية فجراً بدلاً من الواحدة. يأتي هذا الإجراء كجزء من خطة تستهدف الاستفادة المثلى من ضوء النهار الطبيعي، لتقليل استهلاك الطاقة وتحسين كفاءة استخدام الكهرباء في جميع أنحاء الجمهورية.

ما هو التوقيت الصيفي وتأثيره على مواعيدك اليومية؟

التوقيت الصيفي يعني تعديل جدولك الزمني ليتناسب مع الساعة الجديدة؛ على سبيل المثال، إذا كنت تعتمد الاستيقاظ يوميًا في السابعة صباحًا، فإنك الآن ستستيقظ في نفس الوقت البيولوجي، ولكن الساعة ستقرأ الثامنة صباحًا بتوقيت الصيفي. يؤثر هذا النظام على كافة الأنشطة اليومية مثل مواعيد العمل، السفر، والمدارس، حيث أصبحت جميعها تتحرك ساعة واحدة نحو الأمام ضمن جداولها.

تطبيق التوقيت الصيفي في أنحاء مصر

يشمل العمل بالتوقيت الصيفي كافة قطاعات ومحافظات مصر، بدءًا من القاهرة وصولًا إلى أصغر النجوع والمراكز الريفية. يُتوقع استمرار هذا التوقيت حتى الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر 2025، ليتم بعد ذلك العودة إلى التوقيت الشتوي بتأخير الساعة مجددًا. يهدف هذا النظام إلى استغلال ساعات النهار الأطول في فصل الصيف، حيث ينتقل الضوء إلى فترات المساء، ما يدعم تقليل استخدام الإضاءة ويعزز من توفير الطاقة القومية.

لماذا تعتمد مصر التوقيت الصيفي وما هي فوائده؟

اتخذت مصر هذا القرار لتحقيق مجموعة أهداف استراتيجية أهمها ترشيد استهلاك الطاقة والاستفادة من تقليل الإنفاق الحكومي على الكهرباء. دراسة الجدوى أظهرت أن هذا التحول يساعد في تقليل الفجوة بين فترات الاستخدام النهاري والليلي للكهرباء، كما يساهم في تعزيز الانسجام مع المواعيد العالمية للدول الأخرى التي تعتمد نفس النظام. بهذا النظام، يتم تحسين استخدام ضوء الشمس الطبيعي والاستفادة منه في الحفاظ على الموارد الطبيعية.

ينصح بمتابعة الأجهزة الحديثة التي تُحدث توقيتها تلقائيًا لتجنب أي لبس في المواعيد. إذا كنت بحاجة إلى المزيد من الدقة، ابحث باستخدام الإنترنت عن الوقت المحلي في مصر، وتحقق من جدولك لضمان ملاءمته للتوقيت الصيفي.