«التوقيت الصيفي» يعود رسميًا.. كم الساعة الآن في مصر اليوم؟

مع بدء فصل الصيف لعام 2025، دخلت مصر رسميًا في نظام التوقيت الصيفي، حيث تم تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة اعتبارًا من فجر الجمعة 25 أبريل 2025. يأتي هذا الإجراء بهدف تحسين كفاءة الطاقة وتقليل الاعتماد على الكهرباء خلال ساعات الليل، مع الاستفادة من ساعات النهار الأطول لتقليل الضغط على موارد الطاقة في كافة محافظات الجمهورية.

ما الهدف من التوقيت الصيفي في مصر؟

التوقيت الصيفي هو إجراء عالمي تتبعه العديد من الدول منذ سنوات طويلة، ويهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من ساعات النهار المتاحة خلال أشهر الصيف. بشكل محدد، يتم تقديم الساعة ساعة واحدة ما يتيح للمواطنين العمل والتنقل والقيام بأنشطتهم خلال ضوء النهار لفترة أطول، مما يقلل الحاجة إلى استخدام الإنارة الصناعية مساءً، وبالتالي ترشيد استهلاك الطاقة. كما يساهم هذا النظام في تحسين الأداء الاقتصادي وتقليل انبعاثات الكربون؛ إذ يقل الاعتماد على مصادر الطاقة غير المتجددة.

وكانت مصر قد أعادت تطبيق النظام في عام 2023 ضمن خطة تشمل تعزيز كفاءة استخدام موارد الطاقة وتقليص الفجوة بين احتياجات الاستهلاك والإمدادات المتاحة، خاصة مع ارتفاع الاستهلاك الكهربائي بسبب الأجهزة المنزلية والتبريد خلال فصل الصيف.

متى تنتهي فترة التوقيت الصيفي لعام 2025؟

بحسب ما أعلنته الحكومة المصرية، سيبقى التوقيت الصيفي ساريًا حتى نهاية شهر أكتوبر 2025. عندها سيتم تأخير الساعة مرة أخرى بمقدار 60 دقيقة، ليعود العمل بالتوقيت الشتوي مع بداية فصل الخريف. هذا الإجراء يعكس خطة مرنة تتماشى مع الظروف المناخية الموسمية، حيث تزداد ساعات الليل تدريجيًا خلال أشهر الشتاء، مما يجعل التوقيت الشتوي أكثر ملاءمة.

وللتأكد من دقة الوقت خاصة بعد تغيير الساعة، يُنصح المواطنين بالتحقق من الأجهزة التي لا تدعم التحديث الآلي مثل الساعات العادية أو الأجهزة الإلكترونية القديمة، لضمان الالتزام بمواعيد العمل والتنقل.

كم الساعة الآن في مصر بعد تطبيق التوقيت الصيفي؟

إذا كنت تتساءل عن الوقت الحالي في مصر في ظل تطبيق التوقيت الصيفي، فالإجابة بسيطة: يكفي أن تضيف ساعة واحدة على التوقيت السابق المعتاد. على سبيل المثال، إذا كانت الساعة تشير إلى 7:00 صباحًا بالتوقيت الشتوي، فهي الآن 8:00 صباحًا وفقًا للتوقيت الصيفي. أما إذا كنت تعتمد على هاتفك الذكي أو جهازك الإلكتروني المتصل بالإنترنت، فعلى الأرجح تم تحديث الوقت تلقائيًا دون الحاجة لاتخاذ أي خطوات إضافية.

بهذا النظام، تُتاح للمواطنين في مصر فرصة للاستفادة من ضوء النهار لفترات أطول خلال فصل الصيف، مما يسهم في تحسين جودة الحياة اليومية وتقليل الأعباء على الشبكة الكهربائية.